بأنامل الحلم نقشت رهف بعيون حالمه وخططت لحلمها نحو ما أرادت أن تعبر به عن مكنون خيالها وكانت نقطه انطلاقها من انعزالها في ظل الكورونا وإن كانت قد بدأت الرسم منذ طفولتها وهي في سن السادسة .
وعن رحلتها مع الفن؛ تقول رهف ع الله، في الحادية عشرة من عمرها في الصف الخامس الابتدائي، لـ"البوابة نيوز": بدأت الرسم منذ السادسة وقد بدأت بتقليد ورسم الشخصيات الكرتونية ومنها اتسع خيالها ليصل لدرجة تقليد كل الشخصيات التي تحبهن أو ارتبطت بهن من أمثال مدرسيها بالمدرسة وأيضا من ترتاح لهم .
ذلك عن رحلتها في الرسم وتوضح أنها لم تقتصر علي الموهبة فحسب بل بحثت عن ورش خاصة بالرسم وتدربت حتي وصلت لدرجة احترافية كما أنها حصلت علي كورسات مكنتها من الرسم ووصلت بها لدرجة احترافية مكنتها من التطور بسرعة بسبب حبها وعشقها الرسم ذلك عن رحلتها.
أما عن الصعوبات التي واجهتها فتقول: لم أجد صعوبة سوي التوفيق بين الدراسة والرسم والكورسات التي التحقت بها ولكني تجاوزتها بفضل تشجيع والداتي وتنظيمها معي لوقتي بين الدراسة ومذاكراتي ومواظبتي علي حضور الورش والكورسات.
أما عن مدة العمل؛ فتتراوح ما بين ساعة أو ساعتين وقد تكون يوما وذلك يتوقف علي طبيعة العمل نفسه.
وعن الأدوات تقول رهف: الرصاص والزيت وألوان الخشب.
أما تشجيعها فتقول: الذي شجعني في موهبتي أمي وأستاذتي سوزان ومن حبي لها عشقت الرسم وفنونه.
وعن رسوماتها؛ قالت رهف: تنوعت بين الكرتون ورسم شخصيات عامة ورسم شخصيات خيالية.
وعن المسابقات قالت رهف: شاركت في أحد معارض المدرسة وقد حصلت علي المركز الأول وشهادة تقدير. أما عن أحلامها فتقول: أحلم بأن التحق بكلية الفنون الجميلة وأن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه كل لوحاتي وألف العالم كله رافعة علم مصر. وتختم بقولها: لكل بنت وولد اهتموا بحلمكم أما الأم فتختم أنصح كل أب وأم أن يهتم بموهبة طفله فعليه أن يدلل حلمه معه كما يدلله ذلك لأن حلمه هو جزء من تكوينه فلا تحرموه من أن يكون له كيانه وشخصيته ودوما قدموا له يد العون بالحب حتي يكون حصادك أفضل حصاد.
البوابة لايت
«رهف» رحلة إبداع مع الألوان والرسم
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق