ارتفعت حصيلة ضحايا هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها سلوفينيا الأيام الماضية إلى ستة قتلى، مع استمرار عمليات إزالة الآثار بمساعدة الدول المجاورة.
ووصف رئيس الوزراء السلوفيني، روبرت جولوب، الأحداث التي ضربت البلاد بأسوأ كارثة طبيعية حدثت منذ ثلاثة عقود، حسبما نقلت قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية.
وحاول عمال الإنقاذ اليوم الإثنين فتح الطرق مجددًا في الأماكن النائية والمعزولة، مع تقييم حجم الأضرار بعدما أعلنت الحكومة أنها قد تتجاوز نصف مليون يورو.
وكانت الفيضانات العارمة والانزلاقات الأرضية التي بدأت يوم الخميس الماضي، غمرت مساحات شاسعة من وسط سلوفينيا وشمالها، ما أدى إلى قطع الوصول إلى القرى وتعطيل حركة المرور.