الأحد 02 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

"أنهيت حياة زوجتي لأخلصها من الألم".. بريطاني يكشف تفاصيل مثيرة بعد خرووجه من السجن

ديفيد هانتر
ديفيد هانتر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 بعد قضاء فترة في السجن بتهمة القتل الخطأ لزوجته المريضة، يعود ديفيد هانتر، البريطاني البالغ من العمر 76 عامًا، إلى الأضواء من جديد ليكشف تفاصيل مثيرة ومؤلمة عن سبب جريمته التي أثارت الجدل والاهتمام الشديدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

في لقاء خاص مع احدى القناوات ، أوضح هانتر الدوافع وراء قراره الصادم بإنهاء حياة زوجته جانيس، البالغة من العمر 74 عامًا، التي كانت تعاني من مرض مستعصي وآلام مبرحة. تقول هذه القصة القلبية إن الحب والألم يمكن أن يدفعان الإنسان إلى تصميم قرارات قاسية وصعبة.

جاءت لحظة اتخاذ هانتر لهذا القرار المأساوي في ظروف صعبة ومعقدة. كان ديفيد يشعر باليأس والانكسار أمام مشاهدة زوجته تعاني يومًا بعد يوم. كانت جانيس تعيش حياة مليئة بالألم والتعب، وتتساقط قواها تدريجيًا. لقد انقلبت الأيام المشرقة إلى ليالٍ مظلمة من الألم والترقب.

في ذروة معاناتهما، قال ديفيد: "لقد رأيت جانيس تعيش في جحيم، وكنت أعلم أنني لا أستطيع مساعدتها بشكل فعال. كان قلبي ينزف عندما شاهدتها تعاني بشكل لا يطاق. لم يكن لدي خيار آخر سوى أن أنهي معاناتها."

في محاولة لإنقاذ زوجته من مزيد من الألم، قرر ديفيد إنهاء حياتها برفق وإنسانية. في لحظة لا تنسى، أخذ يديها بحنان ووقف بجوارها. قبل أن تتساقط دمعة واحدة من عينيه، ختم قراره ووضع حداً لمعاناتها.

ومع ذلك، لم تكن هذه الخطوة دون تبعات قانونية. أدين هانتر بتهمة القتل الخطأ وحُكِمَ عليه بالسجن لمدة عامين. على الرغم من هذا، قررت المحكمة أن تكون هذه العقوبة مخففة نظرًا للظروف الصعبة التي كان هانتر يمر بها ولتضحيته من أجل إنهاء معاناة زوجته.

على الرغم من التصريحات المثيرة، يظل هانتر يشعر بالحزن والألم لفقدان زوجته. يقول: "كنت قريبًا جدًا من جانيس، وقراري لم يكن سهلًا على الإطلاق. لكني كنت مقتنعًا أنها تستحق السلام بعد كل ما مرت به."

تبقى قصة ديفيد هانتر وجانيس قصة مؤثرة تشير إلى التضحية والحب الحقيقي. في لحظات اليأس والألم، يمكن للبشر أن يتخذوا قرارات صعبة لمصلحة أحبائهم. وعلى الرغم من القانون، تظل هذه القصة تجسد التوازن الحساس بين الرحمة والعدالة.