ذكرت تقارير أن هجومًا وقع ليلة أمس الإثنين، على أوكرانيا جاء ردًا على الضربات الناجحة ضد السفن البحرية الروسية، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وتدمير مركز لنقل الدم حتى في الوقت الذي أسقطت فيه الدفاعات الجوية في البلاد 30 من أصل 40 صاروخ كروز وعشرات من طائرات شاهد بدون طيار.
وذكرت صحيفة الجارديان، إن أوليه سينيهوبوف، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في إقليم خاركيف الشرقي، قال إنه إلى جانب مقتل شخصين في منطقته، أصيب أربعة أشخاص، في حين أدان فولوديمير زيلينسكي الضربة الجوية "الموجهة" ضد منشأة طبية ووصفها بأنها حرب.
وقال سلاح الجو في كييف عبر قناة تليجرام للتراسل "إجمالًا، في عدة موجات من الهجمات، من مساء 5 أغسطس إلى صباح 6 أغسطس 2023، استخدم العدو 70 وسيلة من أسلحة الهجوم الجوي".
فيما ذكرت رويترز أنه لم يتضح ما حدث لصواريخ كروز العشرة التي لم يتم إسقاطها.
وقال أليكسي كوليمزين، عمدة دونيتسك الذي تحتله روسيا في الشرق، إن امرأة في الثمانينيات من عمرها لقيت حتفها وسط قصف أوكراني للمدينة في شرق أوكرانيا.
في واحدة من أكثر ليالي الإضرابات ازدحامًا منذ أسابيع، أبلغ الرئيس الأوكراني عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في أعقاب هجوم على مركز لنقل الدم في مدينة كوبيانسك في خاركيف.
وقال مسؤولون في كييف إن ما مجموعه أربعة أشخاص على الأقل قتلوا خلال الليل وإن المعلومات لا تزال ترد.
وكتب زيلينسكي على تويتر: "جريمة الحرب هذه وحدها تقول كل شيء عن العدوان الروسي، الوحوش التي تدمر كل ما يسمح ببساطة بالحياة، إن هزيمة الإرهابيين مسألة شرف لكل من يقدر الحياة ".
ونشرت الحكومة الأوكرانية في وقت لاحق صورًا لتوقيع زيلينسكي على صاروخ ظل ستورم، حيث اتضح أن الأسلحة الأنجلو- فرنسية استخدمت لضرب جسرين مهمين يربطان شبه جزيرة القرم بالمناطق المحتلة في أوكرانيا يوم الأحد.
وقال زيلينسكي إن صواريخ روسية أصابت أيضا مصنعا تابعا لشركة موتور سيتش يصنع محركات طائرات وطائرات هليكوبتر ومكونات أخرى.