قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه من الضروري الاهتمام بآلية دول جوار السودان باعتبارها آلية فاعلة، ودون معنية وفي الوقت نفسه متأثرة بالصراع في السودان، دول لها مصلحة بحكم الروابط التاريخية التي تجمع بين شعوبها والشعب السوداني الشقيق.
وأضاف «شكري» خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دول جوار السودان معنية أيضا لكونها تتأثر بعدم الاستقرار واستمرار العدائيات والأعمال العسكرية سواء فيما يتعلق بالأضرار الناجمة عن ذلك للشعب السوداني أو فيما يتعلق بالنزوح أو حالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة بصورة عامة.
وأشار إلى أن الاتصالات جارية بين طرفي الأزمة في السودان، ولكن لم تؤتي ثمارها فيما يتعلق بوقف الأعمال العسكرية، إلا أن ذلك لا يجعلنا نحيد عن استمرار بذل الجهد والتنسيق فيما بين الآليات المختلفة المهتمة بالشأن السوداني.