وجه الفنان الكبير محمد منير الشكر للكاتبة الصحفية والإعلامية شاهندة عبد الرحيم، لتقديمها الراقي والمتميز لحفل العلمين، قائلاً لها كلامك تلقائي ومن القلب، مشيرًا إلى أنه يعي تمامًا مقدار الحب الذي تُكِنُّه له مؤسسة البوابة نيوز برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، وأنه يُبادل هذا الحب بحب كبير.
وأشار الكينج في تصريحات خاصة للبوابة نيوز إلى أنه يعتبر حفل العلمين الذي أحياه مؤخرًا بمدينة العلمين الجديدة من أنجح الحفلات، فقد توافرت فيه كل عناصر النجاح، مؤكدًا أنه يسعد دائمًا بجمهوره المصري الحبيب، وأن أجمل لقاء في حياته هو دائمًا لقاؤه بالجمهور الحبيب وآلاف المحبين في مثل هذه الحفلات.
ولفت إلى أن دائمًا يستمد الطاقة والروح من جمهوره، وهذه الطاقة تجعله يستمر في مشوار الجهد والعطاء، مؤكدًا أن مصر دائمًا ستبقى منارة للإبداع، وعاصمة الثقافة والفن، موجهًا الشكر لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على المجهود الكبير الذي يبذله كل فرد فيها.
من جهتها، وصفت الكاتبة الصحفية والإعلامية شاهندة عبد الرحيم مشوار الكينج محمد منير بأنه عبارة عن نصف قرن من التفرد والاختلاف، جاء ذلك أثناء تقديمها للحفل الذي يحييه الكينج محمد منير بمشاركة الكابو حميد الشاعري بمدينة العلمين الجديدة.
يأتي ذلك ضمن احتفالات مهرجان العلمين، وقالت «عبد الرحيم» في تقديمها للحفل: «ولسه مكملين من أرض العلمين الجديدة من أجمل جو في الدنيا.. وأحلى بحر في العالم .. وعلى مسرح الأرينا .. لسه هنستمتع بمزيكا وفن وغنا مختلفين ولما بنقول مختلفين يعني ٥٠ سنة تفرد واختلاف، ٥٠ سنة متعة وفن.. أكتر من ١٠٠٠ أغنية .. ولسه بيجري ويعافر، ولسه عيونه بتسافر، ولسه قلبه لم يتعب من المشاوير، جيه من وسط الدايرة من بلاد الدهب».
وتابعت: «متفرد بإحساس ودفا وحب نابعين من طبيعته.. كون وشكل جيلنا وأجيال كتير قبلنا .. عاش معانا كل لحظة .. حبينا على صوته وداوينا جروحنا على صوته .. موقفش عند حدود «النوبة» لكنه شرب من كل أشكال وأنماط الموسيقى في محيطه المصري والعربي… غنا من جوه الصعيد ومن بحري وعلى أنغام السمسمية مش بس كده ده انطلق بره الحدود وعرفنا بالراي الجزائري”.
وأضافت: «نجح في أنه ينقل لينا دفا الموسيقى السودانية وعبق الغنا التونسي .. خد من التراث الحلبي والفلسطيني وكمل الدايرة باللون الخليجي عشان يتوج على عرش الأغنية العربية، ويصبح الأحق بلقب الملك مش شبه حد ومحدش شبهه… عشان كده حفلاته مش مجرد حفلات .. وهو مش مجرد مغني.. لكنه حدوتة مصرية عميقة ومكتملة .. كالنخل باصص للسما.. لما سرح الإرهاب الأسود في شوارع بلادنا وحواريها الطيبين غنى: أقسمت بالإسراء وبراءة العذراء الدم كله سواء حرام بأمر الله خلانا نلحق الفرصة ومنضيعهاش .. خلانا نسرع ومنفقدش الأمل في بكرة خالي من الإرهاب وعلمنا أنه لسه الأغاني ممكنة عشقنا الوطن معاه .. وقدرنا معاه في الحزن”.
وأكملت: «نفرح نجمنا مبيعرفش يعيش بره الزحمة وعشان كده معندوش جمهور … هو عنده شعب بحاله معجون بطمي النيل .. أسمر وحبيبه لون الشوكولاته بس كل البيض بيحبوه المناخ اللي طلع فيه مكنش لصالحه ١٠٠٪.. زي ما هو قال.. لكنه وقتها قرر يحلم .. وصرخ صرخته المحفوظة اللي حفظناها كلنا: لو بطلنا نحلم نموت لو عاندنا نقدر نفوت لو عدينا مرة خلاص نجمنا النهارده جاي والعالم ملك إيديه بس العالم مش واحد .. لا العالم علمين».
عايزنا كلنا نمد إيدينا.. رحبوا معايا بالحدوتة المصرية الكبيرة… محمد منير.