أدانت وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية الفرنسية اليوم الأحد، بأشد العبارات السلسلة الجديدة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الروسية التي ضربت أوكرانيا يومي 5 و6 أغسطس الحالي، ولا سيما مركزًا لنقل الدم في شرق البلاد، والذي خلف عددًا من القتلى والجرحى.
وأوضحت الوزارة في بيان- حصلت البوابة نيوز على نسخة منه- بأن هذه الضربات الروسية قد استهدفت السكان المدنيين عمدًا، مما يشكل انتهاكًا صارخًا جديدًا للقانون الإنساني الدولي.
كما أشارت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، كاثرين كولونا، مرارًا وتكرارًا، فإن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب، وبالتنسيق الوثيق مع شركائها، ستواصل فرنسا تقديم المساعدة اللازمة لأوكرانيا لتمكينها من ممارسة الدفاع عن النفس، كما ستواصل دعمها للمحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب. الجرائم المرتكبة من روسيا.