قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بمدينة العلمين، يؤكد قوة العلاقات بين البلدين، وحالة التآخي المتبادلة بين الرئيسين، وحرصهما على تعزيز سبل مواصلة العمل المشترك لتحقيق التنمية المنشودة في المجالات الاقتصادية والتنموية للشعبين، فضلا عن إيجاد سبل تعاون حاسم بشأن التحديات المتنامية في المنطقة.
وأكد الجندي، في بيان، أن العلاقات المصرية الاماراتية شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، وتعد نموذجاً فريداً في حسن العلاقات التي تجمع بلدين برغبة وإرادة سياسية مشتركة بين القيادتين للعمل على زيادة التعاون والتكامل السياسي والاقتصادي، ومدينة العلمين الجديدة خير دليل على عمق العلاقات وتوسيع الآفاق الاستثمارية والتنموية بينهما.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية كان لها دور كبير في توسيع الأسواق المصرية في الامارات، والعكس صحيح، حيث تعمل أكثر من 1300 شركة إماراتية في مصر في مشروعات واستثمارات تشمل مختلف القطاعات، وكذلك الحال بالنسبة لمصر، الأمر الذي يجعل هناك علاقة خاصة بين البلدين استدامت لأكثر من ٥ عقود من الأواصر التاريخية والاجتماعية والثقافية على المستويين الرسمي والشعبي.
وأضاف أن الإمارات العربية الشقيقة وجدت في مصر السوق الأقوى في الشرق الأوسط، والأرض الخصبة لإقامة العديد من المشروعات الاستثمارية، بفضل ما تمتلكه من مقومات تشريعية وطبيعية وجهود مبذولة لتحسين المناخ الاستثماري في مصر وكذلك منذ إعلان الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة تجمع الدولتين عام 2022، أخذت العلاقات بين البلدين في منحنى تصاعدي قائم على خطط استثمارية واقتصادية وصناعية قادرة على دفع عجلة الإنتاج وحجم التبادل التجاري للأمام في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة.