استمعت نيابة عابدين الجزئية، الي أقوال شهود العيان في واقعة حريق مبنى وزارة الأوقاف بشارع صبري أبو علم في منطقة باب اللوق بوسط البلد.
وقال أحد العاملين: إن الحريق شب في المبنى في أحد الغرف بالدور الثاني وكان فارغ من العمال وامتد إلى الأعلي حيث أن المبنى عقب نقل الوزارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة أصبح خاص بإدارة المساجد والأئمة والعاملين عليها، مشيراً إلى أن المخازن كانت جميعها فارغة وخالية من الأوراق سوى بعض المستندات الخاصة بإدارة العاملين، وجميعها مؤرشفة .
كما تبين أن سجلات الوزارة الخاصة ووثائقها ممتلكاتها العقارية لم تتعرض لسوء، وتم السيطرة على الحريق قبل الوصول إليها خاصة أن الوزارة قامت بأرشفة كل السجلات على حساباتها منذ 2016.
كما تبين من المعاينة أن الدور محاط بالخشب الاثرى ومبني علي الطراز القديم مما ساعد في انتشار اللهب، بالإضافة إلي وجود جداريات ومخطوطات اثاريه اعلي الحوائط.
ويستكمل رجال المعمل الجنائي فحص الحريق، والآثار الناجمة عنه، حيث رجحت التحريات الأولية أن السبب ورائه ماس كهربائى.
وانتقل فريق من النيابة، إلى موقع نشوب حريق داخل مبنى وزارة الأوقاف القديم، لمعاينة اسباب الحريق، وأمرت النيابة بانتداب رجال المعمل الجنائى، لفحص الحريق وبيان أسبابه وحصر التلفيات الناجمه عنه.
وأثبت الفحص الفنى للإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الحريق نشب بسبب حدوث ماس كهربائى بالتوصيلات والتجهيزات الكهربائية الخاصة بوحدة التكييف الداخلية بغرفة السيرفرات الكائنة بالطابق الأول فوق الأرضى بالمبنى، مما أدى إلى إحتراق الغرفة وامتداد النيران إلى بعض محتويات الطابق الأول والثانى.
وقال مصدر أمنى: إن السبت عطلة موظفين فى وزارة الأوقاف وهو ما أنقذ الموقف من كارثة، موضحا أن الاصابات طفيفة نتيجة الاصابة باختناقات لـ 5 اشخاص وتم تقديم الاسعافات لهم فى محيط الحريق، والمبنى خال من كافة الموظفين، حيث انتقلت الوزارة منذ عدة أسابيع إلى العاصمة الإدارية، إلى جانب الأجازة الأسبوعية.
كانت الحماية المدنية بالقاهرة، دفعت بـ7 سيارات إطفاء للسيطرة على ألسنة اللهب إثر حريق اندلع فى مبنى وزارة الأوقاف.
