إعلن قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في القداس الختامي للأيام العالميّة للشبيبة السابعة والثلاثين في لشبونة، اليوم الأحد، أنّ الأيام العالميّة المقبلة ستحتضنها مدينة سيؤول، عاصمة كوريا الجنوبية، في العام 2027.
جدير بالذكر أن الأيام العالمية للشبيبة هو لقاءٌ بين شباب العالم أجمع وبابا الكنيسة الكاثوليكية، وبدأت الكنيسة الكاثوليكية تنظيمها في خلال حبرية البابا يوحنا بولس الثاني في ثمانينيّات القرن الماضي فيها تتجلّى عالمية الكنيسة عبر المشاركين الآتين من مختلف أقطار الأرض. ويُسعى عبرها إلى تبشير الشباب وإعطائهم فرصةً لعيش هويّتهم الكاثوليكية بانفتاح على الجميع. وتهدف أيضًا إلى تقديم إمكانية عيش لقاءٍ شخصي مع يسوع المسيح وتعزيز السلام والوحدة والأخوّة بين الشعوب والدول.
كل سنتين أو ثلاث أو أربع، يختار بابا الكنيسة الكاثوليكيّة مدينةً يُنَظَّم اللقاء فيها. وقد التأمت الشبيبة الكاثوليكية للمرّة الأوّلى من أجل هذاالحدث في مدينة روما سنة 1986. وتبعته لقاءات في بوينس آيرس، وسانتياغو دي كومبوستيلا، وتشيستيكوفا، ودنفر، ومانيلا، وباريس،وروما من جديد ثمّ تورونتو، وكولونيا، وسيدني، ومدريد، وريو دي جانيرو، وكراكوفيا، وبَنَمَا. لامس عدد المشاركين في الأيام العالمية الملايينمرّات عدة؛ فعلى سبيل المثال، وصلت أعدادهم في لقاء مدينة مانيلا الفيليبينيّة سنة 1995 إلى 4 ملايين شخص.