عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "طوكيو تريد تصريف مياه تبريد المحطة النووية في المحيط الهادئ"، حيث إنه رغم مرور أكثر من 10 سنوات على أزمة فوكوشيما إلا أن آثارها باقية حتى يومنا هذا.
وتواجه المطاعم اليابانية في الصين أزمة كبيرة تهدد استمرارها، بعد أن فرضت الأخيرة قيودا على واردات الغذاء من اليابان، بعد خطط طوكيو لتفريغ المياه المشعة المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما النووية التي ضربتها الكارثة عام 2011.
وضرب زلزال بلغت قوته 9 درجات الساحل الشرقي للبلاد وتسبب في موجات تسونامي اجتاحت مناطق ساحلية في اليابان، وكان من أبرز تداعيات تسونامي تضرر المفاعل النووي في فوكوشيما الذي وقعت فيه انفجارات، مما أحدث أضرارا بالغة أهمها انبعاث كميات كبيرة من المواد المشعة.
وأعلنت اليابان أنها تريد تصريف المياه المستخدمة لتبريد المحطة النووية إلى مياه المحيط الهادئ، مما آثار مخاوف الصيادين ودول مجاورة مثل الصين وكوريا الجنوبية بأن المياه المعالَجة قد تهدد الثروة السمكية في المنطقة، علاوة على تلويث البيئة البحرية المحيطة بالدول المجاورة.