رجحت التحريات الأولية فى واقعة حريق مقر وزارة الأوقاف القديم بمنطقة وسط البلد أن يكون ناتج عن ماس كهربائى بغرفة الريسيفرات أعلى المبنى.
وأضافت التحريات أن النيران امتدت لأجهزة الكمبيوتر وعدد من المكاتب والأثاثات أعلى المبنى والتهمت عدد كبير منها حتى نجح رجال الإطفاء فى إخماد النيران .
ويتولى رجال المباحث تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمبنى كما يتم مناقشة العاملين المتواجدين وقت الحادث للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه فى الواقعة .
وتمكنت قوات الحماية المدنية بالقاهرة ، صباح اليوم السبت ، من السيطرة على حريق مبنى وزارة الأوقاف بمنطقة وسط البلد ، وتجرى أعمال التبريد.
وقال مصدر أمنى: إن اليوم السبت عطلة موظفين فى وزارة الأوقاف وهو ما أنقذ الموقف من كارثة ، موضحا أن الاصابات طفيفة نتيجة الاصابة باختناقات لـ 5 أشخاص وتم تقديم الاسعافات لهم فى محيط الحريق .
وأشار المصدر إلى أن قوات الحماية المدنية حاصرت النيران ومنعت خطر الامتداد الى المبانى المجاورة ، ويعد المبنى خال من كافة الموظفين، حيث انتقلت الوزارة منذ عدة أسابيع إلى العاصمة الإدارية، إلى جانب الإجازة الأسبوعية.
وقرر محافظ القاهرة تشكيل لجنة هندسية لفحص المبنى الذي نشب به الحريق لبيان مدى تأثره من الحادث، ووجه بسرعة إزالة آثار الحريق عقب انتهاء النيابة العامة والبحث الجنائي من معاينة المكان لبيان أسباب الحريق.