قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي، إن التعليم الفني شهد تطورا جذريا خلال الفترة الأخيرة بعدما كان تعليم ليس له أي مردود على مستوى الفرد أو المجتمع، فضلا عن كونه لا يشارك في مسيرة التنمية بفعالية، ولم يكن له أثر حياة مصر الاقتصادية التنموية وكانت شهادة التعليم الفني مجرد ورقة معلقة على الحائط، مشيرا إلى أن الدولة أخذت على عاتقها تطوير التعليم الفني، وجاءت البداية من تطوير مناهج التعليم الفني.
وأضاف «السخاوي»، في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، اليوم السبت، أن طالب التعليم الفني كان يدرس مناهج قديمة للغاية ويتدرب على مهارات ليس لها أي وجود في سوق العمل، مشيرا إلى أن سوق العمل تطور بشكل كبير للغاية أصبح لديه آلات وأدوات رقمية بينما الطالب كان يتدرب على ماكينات قديمة وربما معطلة، لذلك كان لا يوجد ربط بين ما يتعلمه الطالب في مدارس التعليم الفني التقليدية وما يجده في سوق العمل بعد التخرج.
وتابع، أن الدولة المصرية أعطت لشهادة التعليم الفني قيمة ومعنى، والطالب أدرك أهمية المدارس التكنولوجيا كونه يكتسب مهارات حقيقية تمكنه من مجاراة سوق العمل والاندماج فيه سريعا.
