فرضت السلطات فى اليابان، حالة التأهب القصوى، على محافظتا أوكيناوا وكاغوشيما، بسبب الإعصار "خانون"، حيث تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى استمرار تأثر البلاد بالإعصار، وأضافت هيئة الكوارث اليابانية، إن المدارس والسلطات المحلية والخدمات اللوجيستية ستواصل تعليق أعمالها.
من جانبها، كشفت حكومة محافظة أوكيناوا، فى بيان، عن إصابة 22 شخصا، بالإضافة إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 90 عاما، فيما أوضحت أن الإعصار ألحق أضرارا بالمنازل، وأجبر السلطات على تعليق خدمات النقل وإغلاق المتاجر والمحال، مشيرة إلى أن الإعصار المدمر جاء مصحوبا برياح عاتية وصلت سرعتها إلى 180 كيلومترا فى الساعة.
وقالت شركة الكهرباء المحلية بأوكيناوا، إن حوالى 210 آلاف منزل، يعانى من انقطاع التيار الكهربائى، ما أسفر عن تعطل شبكات الهاتف المحمول.
إجلاء مئات الآلاف
وفى الصين، أكدت سلطات مقاطعة "خبى" شمالى البلاد، إجلاء أكثر 1.2 مليون شخص من المناطق التى اجتاحتها الفيضانات، ويشارك فى عمليات الإنقاذ أكثر من 4 آلاف فريق فى المناطق المتضررة، كما تم تخصيص أحواض تخزين وقنوات تحويل لتصريف المياه.
وشهدت الصين منذ أيام أمطارا قياسية، ناجمة عن مرور الإعصار "دوكسورى" شرقى وشمالى البلاد، مما أحدث فيضانات تسببت فى مصرع 20 شخصا.
وأعلنت الصين أن الكوارث الطبيعية الشهر الماضى تسببت فى فقدان 147 شخصا بعد الأمطار الغزيرة التى تعد الأقوى منذ بدء تسجيل البيانات قبل 140 عاما والتى شهدها شمالى البلاد نهاية الشهر.
وشهدت الصين خلال الأشهر الأخيرة ظروفا مناخية مميتة من موجات حر قياسية إلى أمطار قاتلة.
بيان رئاسى
من جانبه أكد الرئيس الصينى، شى جين بينج، أن بلاده تمر بمرحلة حرجة من السيطرة على الفيضانات، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الإدارات فى مختلف المناطق لمسؤولياتها فى المراقبة والإنذار المبكر.
وشدد الرئيس الصينى فى بيان، على أهمية سلامة الناس وممتلكاتهم وتوفير الحماية الكاملة للمواطنين.
كما طالب شى، جميع الدوائر البلدية ببذل قصارى جهدها فى عمليات البحث عن الأشخاص المفقودين وإنقاذهم.
وقال إنه من الضرورى إعادة توطين الأفراد المتضررين من الفيضانات وإصلاح البنية التحتية المتضررة مثل النقل وشبكات الاتصالات والكهرباء فى أسرع وقت ممكن.
