وصفت الكاتبة الصحفية والإعلامية شاهندة عبد الرحيم مشوار الكينج محمد منير، بأنه عبارة عن نصف قرن من التفرد والاختلاف، جاء ذلك أثناء تقديمها للحفل الذي يحييه الكينج محمد منير بمشاركة الإكسبو حميد الشاعري بمدينة العلمين الجديدة،.
وذلك ضمن احتفالات مهرجان العلمين وجاءت المقدمة كالتالي: “ولسه مكملين من أرض العلمين الجديدة من أجمل جو في الدنيا.. وأحلى بحر في العالم .. وعلى مسرح الأرينا .. لسه هنستمتع بمزيكا وفن وغنا مختلفين ولما بنقول مختلفين يعني ٥٠ سنة تفرد واختلاف ٥٠ سنة متعة وفن.. أكتر من ١٠٠٠ أغنية .. ولسه بيجري ويعافر ولسه عيونه بتسافر ولسه قلبه لم يتعب من المشاوير جيه من وسط الدايرة من بلاد الدهب”.
وتابعت: «متفرد بإحساس ودفا وحب نابعين من طبيعته.. كون وشكل جيلنا وأجيال كتير قبلنا .. عاش معانا كل لحظة .. حبينا على صوته وداوينا جروحنا على صوته .. موقفش عند حدود “النوبة” لكنه شرب من كل أشكال وأنماط الموسيقى في محيطه المصري والعربي… غنا من جوه الصعيد ومن بحري وعلى أنغام السمسمية مش بس كده ده انطلق بره الحدود وعرفنا بالراي الجزائري”.
وأضافت: «نجح في أنه ينقل لينا دفا الموسيقى السودانية وعبق الغنا التونسي .. خد من التراث الحلبي والفلسطيني وكمل الدايرة باللون الخليجي عشان يتوج على عرش الأغنية العربية ويصبح الأحق بلقب الملك مش شبه حد ومحدش شبهه… عشان كده حفلاته مش مجرد حفلات .. وهو مش مجرد مغني.. لكنه حدوتة مصرية عميقة ومكتملة .. كالنخل باصص للسما.. لما سرح الإرهاب الأسود في شوارع بلادنا وحواريها الطيبين غنى: أقسمت بالإسراء وبراءة العذراء الدم كله سواء حرام بأمر الله خلانا نلحق الفرصة ومنضيعهاش .. خلانا نسرع ومنفقدش الأمل في بكرة خالي من الإرهاب وعلمنا أنه لسه الأغاني ممكنة عشقنا الوطن معاه .. وقدرنا معاه في الحزن”.
وأكملت: «نفرح نجمنا مبيعرفش يعيش بره الزحمة وعشان كده معندوش جمهور … هو عنده شعب بحاله معجون بطمي النيل .. أسمر وحبيبه لون الشوكولاته بس كل البيض بيحبوه المناخ اللي طلع فيه مكنش لصالحه ١٠٠٪.. زي ما هو قال.. لكنه وقتها قرر يحلم .. وصرخ صرخته المحفوظة اللي حفظناها كلنا: لو بطلنا نحلم نموت لو عاندنا نقدر نفوت لو عدينا مرة خلاص نجمنا النهاردة جاي والعالم ملك إيديه بس العالم مش واحد .. لا العالم علمين».
عايزنا كلنا نمد إيدينا.. رحبوا معايا بالحدوتة المصرية الكبيرة… محمد منير