أعرب الأسقف المعاون بأبرشية دونيتسك بأوكرانيا الشرقية المطران ماكسيم ريابوخا عن أمله بأن تنعم بلاده أخيراً بسلام، موضحا أن شعبه يريد أن يتقاسم مع العالم ألمه والواقع المأساوي الذي يعيشه.
وسلط الأسقف الضوء على مشاركة خمسين شابا من أبرشيته بالاحتفال باليوم العالمي للشبيبة -خلال حوار أجراه معه موقع فاتيكان نيوز حيث قال إن الصلاة التي تمت تلاوتها في هذا المزار اكتسبت أهمية كبيرة، مضيفا أن العذراء تدعونا للصلاة على نية السلام، وعلى نية ارتداد الخطأة، وتدعو إلى القيام بأعمال من الإماتة، وإلى التعاون في صنع السلام في العالم. ولفت إلى أن المزار المريمي البرتغالي امتلأ بأصوات المصلين الذين ابتهلوا حماية العذراء ومساعدتها آملين أن ينتصر الخير على الشر وأن يحل هذا السلام الذي طال انتظاره.
وأضاف أن مشاركة الشبان والشابات الأوكرانيين في هذا الحدث الكنسي العالمي تعطيهم نوعاً من الطمأنينة لأنهم عندما يُدركون أنهم ليسوا لوحدهم وأن الله يرافقهم تصبح خطواتهم وأفعالهم أكثر رسوخاً وصلابة، وختم مؤكدا أن هؤلاء الأشخاص هم أبطال اليوم والمستقبل، هذا المستقبل الذي نريد أن يكون أفضل وأجمل من الزمن الراهن.