تواجه النيجر أزمة سياسية حادة بعد أن أطاحت مجموعة من الضباط العسكريين بالرئيس المنتخب محمد بازوم في انقلاب عسكري يوم الأحد الماضي.
وقال بازوم في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” إن هذه الخطوة تهدد استقرار البلاد والمنطقة والعالم، وطالب بمساعدة دولية لإعادة الشرعية الدستورية.
وأضاف بازوم أنه إذا نجح الانقلاب “فستكون له عواقب وخيمة على بلدنا ومنطقتنا والعالم بأسره”، وأشار إلى أن النيجر تلعب دورًا محوريًا في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والفقر في منطقة الساحل.
وأكد بازوم أنه فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فبراير الماضي بشكل نزيه وديمقراطي، وأنه حصل على تأييد من المجتمع الدولي والمحكمة الدستورية.
واتهم المجلس العسكري الذي يطلق على نفسه اسم “المجلس الوطني لحماية الوطن” بانتهاك دستور البلاد وإثارة التخبط والفوضى.
ودعا بازوم الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي بأسره إلى مساعدته في استعادة نظامنا الدستوري، مؤكدًا أنه لا يزال رئيسًا شرعيًا للبلاد.