علقت باريس، اليوم الجمعة، على إلغاء الانقلابيين في النيجر اتفاقات للتعاون العسكري مع فرنسا، مشددة على أن "وحدها سلطات النيجر الشرعية" مخولة فسخها، بينما أفادت تقارير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبخ رؤساء وكالات المخابرات بسبب عدم توقع الانقلاب في الدولة الأفريقية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: "تذكر فرنسا بأن الإطار القانوني لتعاونها مع النيجر في مجال الدفاع يستند إلى اتفاقات أبرمت مع سلطات النيجر الشرعية،" وفقا لـ"سكاي نيوز".
وتابعت أن فرنسا "تعترف شأنها في ذلك شأن كامل الأسرة الدولية، فقط بهذه السلطات".
فيما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الرئيس الفرنسي وبخ رؤساء وكالات المخابرات بسبب عدم توقع الانقلاب في النيجر.
ووفقا للصحيفة البريطانية، قال ماكرون إن برنارد إيميه، البالغ من العمر 64 عاما، مدير المديرية العامة للأمن الخارجي "DGSE" (وكالة المخابرات الخارجية الفرنسية) كان عليه أن يكون قد تنبأ بالإطاحة برئيس النيجر محمد بازوم على يد جناح داخل جيشه.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "نيجر بعد مالي، هذا الأمر صعب، يمكننا أن نرى أن طريقة عمل (DGSE) غير مرضية. عندما لا ترى أي شيء واضح، الأمر يبين أن هناك مشكلة".
ودافع إيميه عن نفسه، قائلا: "كتبت تقريرا عن الوضع في النيجر في يناير الماضي".
وتعتبر وكالة الاستخبارات الفرنسية (DGSE) نفسها على قدم المساواة مع الاستخبارات البريطانية (MI6) والأمريكية (CIA).
