بعض الأقباط يصومون 3 أسابيع زيادة عن فترة صوم العذراء مريم المحدد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والبعض يصوم حتى موعد الغروب حباً في التشفع بالعذراء مريم، وهذه طريقة يعبر من خلالها الأقباط عن مدى حبهم لأم النور.
وفي السطور التالية، نجيب من خلالها حول جواز زيادة فترة الصوم المحددة، حيث يجيب القس مكاريوس ساويرس راعي كنيسة مارجرجس والقديس شنودة بنيوجيرسي حول ذلك بالقول: “بعض الناس يرغبون فى صوم أيام زيادة أيام على أيامهِ وهذا التصرف يجب أن يكون تحت إشراف كنسى بحيث نحتفظ بحكمة الصوم وفاعليته فى حياتنا، لذلك يجب مراعاة الأمور الآتية قبل البدء فى الإضافة".
١- لا يجوز لأي عضو من رعية الكنيسة أن يُزيد أو يُنقص من أصوام الكنيسة إلا بعلم وبموافقة أبونا الكاهن الذى يتلقى اعترفاته.
أرمياء ٥:١٢ إِنْ جَرَيْتَ مَعَ الْمُشَاةِ فَأَتْعَبُوكَ، فَكَيْفَ تُبَارِي الْخَيْلَ ؟ وَإِنْ كُنْتَ مُنْبَطِحًا فِي أَرْضِ السَّلاَمِ، فَكَيْفَ تَعْمَلُ فِي كِبْرِيَاءِ الأُرْدُنِّ ؟رومية ٣:١٢. فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ، كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ.
٢- لا يليق روحيًا أن تكون مُهمِل فى أصوام الكنيسة الأخر ثم تتمسك بأن تضيف أيامًا على صوم السيدة العذراء، فهذا التصرف غير مقبول بسبب عدم الأمانة فى الأصوام الأخرى.
متى ١٢:١٣ فَإِنَّ مَنْ لَهُ سَيُعْطَى وَيُزَادُ، وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ سَيُؤْخَذُ مِنْهُ
٣- لكل من يُصرح لهم من أبونا الكاهن الذى يتلقى الإعتراف بأن يصوموا أيام زيادة على صوم السيدة العذراء ، يجب أن تكون الأيام الزيادة قبل بداية الصوم حتى تحتفل كل الرعية معاً فى يوم العيد.
١ كورنثوس ٣٣:١٤ لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلهُ سَلاَمٍ، كَمَا فِي جَمِيعِ كَنَائِسِ الْقِدِّيسِينَ.
١ كورنثوس ٤٠:١٤ وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ.
٤- إذا كنت ممن لا يأكلون السمك فى صوم السيدة العذراء ، سيكون غير لائق لك أن تتحدث بهذا الأمر خارج بيتك، ولا يجوز لأحد معرفة هذا الأمر غير أبونا الكاهن الذى يتلقى إعترفاتك وزوجتك فى البيت أو ماما .
فإذن الصوم يجوز ولكن بضوابط محددة كما ذكرها القس مكاريوس ساويرس.