استشهد شاب فلسطيني اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة طولكرم ومخيمها.
وأصيب الشاب محمود أبو سعن 18 عاما، برصاصة في رأسه أطلقها جنود الاحتلال عليه من مسافة صفر، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأعلن الاطباء هناك استشهاده متأثرا بجروحه.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم طولكرم، وسط اطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام.
من جانبه، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إعدام جنود الاحتلال للشاب محمود أبو سعن في مدينة طولكرم فجر الجمعة.
وقال فتوح، في بيان، "إن تصاعد جرائم حكومة الاحتلال النازية ضد شعبنا ومحاصرة القرى والمدن وإغلاقها بالحواجز وإطلاق العنان لعصايات المستوطنين بالاعتداء على المواطنين، هي جرائم حرب تتحمل مسؤوليتها حكومة النازيين الجدد في إسرائيل".
وأضاف "ان هذه الحكومة هي مجموعة من الارهابين القتلة يرتكبون المجازر اليومية بحق الاطفال والأبرياء من المدنيين دون حساب أو موقف من المجتمع الدولي ومؤسساته لوضع حد لهذا الاجرام اليومي بحق أبناء شعبنا".
وتابع، إن دماء أبناء شعبنا والضحايا اليومية ستبقى شواهد على جرائم الاحتلال الفاشي وشاهدا على حقنا في أرضنا، وان شعبنا سيبقي صامدا مدافعا عن مقدساته وأرضه حتى يتم كنس الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.