أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، متابعتها عن كثب لحالة المصرية التي تعرضت للسرقة في كندا، مشيرة إلى التحرك الفوري لمتابعة الموقف وتقديم المساعدة.
ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن وحدة الرصد في إدارة الشكاوى بالوزارة، تابعت حالة سيدة مصرية تعرضت لسرقة السيارة التي استأجرتها، من فندق في مونتريال بكندا، متضمنة الأموال وجوازات السفر لزوجها وعائلتها وكذلك الملابس وكافة متعلقاتهم، وعلى الفور قامت سيادتها بالتواصل مع أبناء الجالية المصرية لتقديم مختلف أشكال التعاون بصورة عاجلة.
وأشادت وزيرة الهجرة بأبناء الجالية المصرية في كندا، والذين حرصوا على تقديم مختلف المساعدات، بتوفير مسكن لها وللعائلة، لحين التمكن من إجراءات العودة إلى مصر.
كما أكدت أن مصر تحرص على مصلحة أبنائها ولا تتأخر عنهم، مشيرة إلى أن هناك متابعة مستمرة للمصريين حول العالم وتنسيق بين مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية حال تعرضهم لأي مكروه، والعمل بشكل عاجل وفوري لتقديم كافة أشكال الدعم الممكن.
وثمنت الوزيرة جهود الجالية المصرية في كندا وحرصها على حل دعم الأسرة بشكل سريع، كما نفت وزيرة الهجرة صحة ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من أن وثيقة السفر وقت الطوارئ في الخارج تستغرق شهورًا ولكنها تصدر على الفور ، مشيرة إلى أنه جاري التواصل الفوري مع القنصلية المصرية في مونتريال، والتي تحرص بدورها على حل مثل هذه الأزمات، وتوفير أوراق رسمية يمكن التحرك بها من كندا للعودة إلى مصر.
وأوضحت السفيرة سها جندي أن المصريين بالخارج يحرصون على مؤازرة بعضهم البعض، وهناك الكثير من المواقف التي تكشف عن شهامة المصريين بالخارج، سواء أزمة العالقين أو ما حدث خلال وباء كورونا المستجد. مشيدة بمثل هذه التعاون والدعم.