حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تأثير موجة جديدة من الهجمات الروسية في أوكرانيا على المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة.
وأفاد عاملون في المجال الإنساني على الأرض بإصابة عمال إنقاذ تابعين لدائرة الطوارئ الوطنية يوم الخميس بسبب الأعمال العدائية عند إخمادهم حريقا في كنيسة استهدفها قصف في مدينة خيرسون. ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من هجوم استهدف مستشفى في المنطقة نفسها.
وفي 31 يوليو، أصيب أربعة عمال إغاثة من منظمة "ميستو سيلي" غير الحكومية في مدينة خيرسون أيضا. وكان الفريق، وهو أحد شركاء الأمم المتحدة، قد تعرض لإطلاق نار أثناء إزالة الأنقاض التي خلفها الفيضان الناجم عن تدمير سد كاخوفكا.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق: "يؤكد زملاؤنا في المجال الإنساني أنه من غير المقبول إصابة عمال الإغاثة وفرق الإنقاذ والأطباء أثناء دعمهم لشعب أوكرانيا، أو في معظم الحالات، وهم يحاولون إعادة بناء مجتمعاتهم".
وشدد السيد حق أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادة وغيرها من البنية التحتية المدنية الحيوية وكذلك المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة.