صرح الأرشمندريت د.ذمسكينوس الأزرعي - رئيس دير مارجرجس البطريركي للروم الأرثوذكس في مصر القديمة، خلال مشاركته في الإحتفال المهيب الذي نظمه المركز الثقافي القبطي بمناسبة مئوية ميلاد مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث بقاعة "المنارة 3"، أن البابا الراحل شخصية لامعة، والتاريخ الحديث لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس يؤكد على العلاقة الوطيدة التي ربطت البابا شنودة الثالث بجميع بابوات بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا الروم الأرثوذكس الذين عاصروا حبريته.
وتابع: هذه العلاقات القوية التي تربط الكنيستين ليست بشيء جديد فهي ممتدة أيضًا منذ عصر البابا كيرلس السادس... وواصل الأرشمندريت الأزرعي تصريحه قائلًا أسمع دائمًا أحاديث أبناء كنيستنا الرومية الأرثوذكسية الذين عاصروه، إذ يُجمعون أنه كان دائمًا يُظهر المحبة والإحترام والتقدير لهم، مستذكرين دائما ابتسامته النابعة من قلبه المحب.
وقال، في حديث شخصي لي مع غبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس ثيوذوروس الثاني، قال لي أنه كانت تربطه علاقة وطيدة بالبابا الراحل كما كانت أيضًا تربط أباه الروحي المثلث الرحمات البابا والبطريرك بارثانيوس علاقة قوية بالبابا شنودة وحدثني أيضًا غبطته عن دور البابا شنودة في التمهيد لتأسيس مجلس كنائس مصر، وأيضًا أخبرني غبطته أنه كانت تربط البابا شنودة الثالث علاقة طيبة بجميع البطاركة الأرثوذكسيين وكان يستقبلهم دائمًا بحفاوة عند زيارتهم لأم الدنيا.