التفت حشود من بين الأكبر التي تشهدها البرتغال حول البابا فرنسيس وهو مستقل لسيارة مفتوحة في طريقه لتجمع ضخم لشبان كاثوليك وحذرهم من السعادة الزائفة الكامنة في وسائل التواصل الاجتماعي.
ومرت السيارة البيضاء الخاصة التي يركبها البابا فرنسيس في شوارع العاصمة البرتغالية لشبونة بينما لوح العشرات بأعلام العديد من الدول وتدفق الحشد ليملأ متنزه إدوارد السابع الضخم.
والحشد، الذي قالت الشرطة إن عدده بلغ نحو نصف مليون، هو الأضخم في لشبونة منذ احتفالات 2016 بفوز البرتغال ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وفعاليات يوم الخميس هي البداية لأخرى سيحضرها البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للشباب، وهو تجمع يقام كل ثلاثة أعوام في مدينة مختلفة وتُختتم يوم الأحد بقداس بابوي.
وحذر البابا فرنسيس الشبان من "أوهام السوشيال ميديا حيث تستخدم الخوارزميات أسماءهم بغرض أبحاث السوق، لكنها لا يمكنها أبدا أن تفهم تفردهم.
وقال "العديد من الحقائق التي تجذبنا وتعدنا بالسعادة يظهر لاحقا واقع أنها عديمة الجدوى وغير ضرورية وثانوية تتركنا خاوين من الداخل".