أقدمت طالبة بالثانوية العامة بمدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية، على الانتحار وإنهاء حياتها بتناول قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال «حبة الغلة السامة» وذلك لعدم رضاها عن مجموعها بالثانوية العامة ونقلت إلى مستشفى منية النصر المركزي وفشلت محاولات إنقاذها.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة منيه النصر من مستشفى منيه النصر المركزي بوصول طالبة جثة هامدة إثر تناولها مادة سامة بقصد الانتحار.
انتقل على الفور ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين مصرع الطالبة «شهد. م. ش ص» ١٨ عامًا، طالبة بالثانوية العامة والمقيمة بمدينة منية النصر، وتبين تناولها حبة الغلة القاتلة رغبة منها في إنهاء حياتها بسبب مرورها بأزمة نفسية لحصولها على مجموع 89 % في الثانوية العامة ورغبتها في الالتحاق بإحدى كليات القمة.
تم التحفظ على جثتها بمشرحة مستشفى منية النصر تحت تصرفات النيابة العامة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.