قالت مُحافظة القدس، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 151 حالة اعتقال، وأصابت 17 مواطنًا بالرصاص، وهدمت وجرفت (36) منشأة وأرض خلال شهر يوليو الماضي.
وأكدت المحافظة - في تقريرها الشهري حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في أحياء وبلدات المحافظة - اقتحام 6542 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك.
ورصدت المحافظة نحو (17) إصابة نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، كذلك الضرب المبرح، إضافة لمئات حالات الاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وأكدت رصدت (151) حالة اعتقال لمواطنين في كافة مناطق محافظة القدس خلال شهر يوليو، من بينها (14) طفلا، و(4) سيدات.
ونفذ المستوطنون (15) اعتداء بحق المقدسيين، من بينها (5) اعتداءات بالإيذاء الجسدي، كما نظموا مسيرة في ذكرى "خراب الهيكل" والتي تعد من أبرز الجرائم بحق المدينة المقدسة، ومحاولات طمس هويتها الفلسطينية.
وهجرت قوات الاحتلال عائلة "صب لبن" من منزلها في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وسلمته للمستوطنين، واعتقلت متضامنين منه.
ورصدت مُحافظة القدس اقتحام 6542 مستوطنا، و(90497) تحت مُسمى سياحة، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح.
ومنعت شرطة الاحتلال موظفي لجنة إعمار المسجد الأقصى من العمل في جميع أقسام لجنة الإعمار في الأقصى بشكل كامل، وهددت باعتقال الموظفين في حال قيامهم بالعمل، وفي 4 يوليو اعتقلت 3 من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجرفت (36) منشأة وأرض، في محافظة القدس المحتلة، منها (8) منشآت تم هدمها بشكل ذاتي قسري، إضافة لتنفيذ (14) عملية حفر وتجريف لأراض، وذلك في إطار تغيير الطابع الديموغرافي في المدينة المقدسة.
وسلمت سلطات الاحتلال 5 إخطارات بالهدم، لعدة منشآت تجارية في سهل بلدة بدو غرب القدس، وفي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان.
وصادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال يوليو الماضي بالعمل على مشروع استيطاني جديد، حيث أعلن الاحتلال عن عزمه بناء 450 وحدة استيطانية جديدة بين بلدتي أم ليسون وجبل المكبر في القدس المحتلة، على مساحة تبلغ 12 دونمًا.