قال مينا ناجي مسؤول المركز الإعلامي بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر، إن قداسة البطريرك مار اغناطيوس إفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس في العالم كان قد تتلمذ على يد قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث بالكلية الاكلريكية بالقاهرة على مدار أربعة سنوات من عام 1984 حتى عام 1988.
وأكد ناجي في تصريح خاص لـ“البوابة نيوز”، أن قداسة البطريرك عاش مرحلة هامة في حياته الروحية والدراسية وتعرف على ثقافات روحية جديدة وتعرف في هذه الفترة على كيف تتعامل الكنيسة القبطية الارثوذكسية في ايامها الصعبه انذاك، وذكر أن أول محاضرة لقداسته بالكلية الاكلريكية كانت في دير الانبا بيشوي، حيث كان البابا شنودة تحت التحفظ والاقامة الجبرية.
ونوه مسئول المركز الإعلامي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر، أن علاقة البطريرك مار اغناطيوس إفرام الثاني بالكنيسة القبطية الارثوذكسية هي علاقة وطيدة وعزيزة على قلبه جدًا لانه يعتبر الانبا موسى هو اب روحي له بتوصية من قداسة البابا شنودة.
وأضاف ناجي أنه قيل من كثرة حب البابا شنودة للكنيسة السريانية، إن جميع الكنائس ولكن الكنيسة السريانية من قربها للكنيسة القبطية لانها واحدة في الدم وفي اللاهوت وفي العقيدة والطقس متشابهين بإختلاف اللغة والحركات الطقسية فأطلق عليها الكنيسة "التوأم" كتعبير مجازي للتأكيد عن حبه الشديد للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة.