الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

“جودة التعليم” تشيد بقرار نقيب المهندسين بعدم قيد المعاهد التي لم تتقدم للاعتماد

د.علاء عشماوي رئيس
د.علاء عشماوي رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية لضمان والجودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

علق الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (نقاء) التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، على القرار الصادر من نقابة المهندسين يوم 1 أغسطس قائلا، إنه يصب في صالح منظومة التعليم الهندسي ورفع مكانة المهندس الخريج.

وأكد “عشماوي” أن الهيئة ستعمل جنبا إلى جنب مع المعاهد الهندسية التي لم تعتمد بعد لدى الهيئة لرفع كفاءة العملية التعليمية بها وضمان جودة المخرج النهائي من أبنائنا الخريجين بقطاع الهندسة.

وكان المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين قد أعلن أنه اعتبارا من 31 اكتوبر 2023 لن تقوم النقابة بقيد خريجي المعاهد الهندسية التي لم تتقدم بطلب للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مع منح مهلة حتى 29 فبراير 2024 لرفع الملفات كاملة ومستوفاة للهيئة، كما أشار القرار إلى أنه لن يتم قيد خريجي المعاهد بالنقابة ما لم تحصل تلك المعاهد الهندسية على شهادة الاعتماد من الهيئة بحد أقصى 31 ديسمبر 2024.

وأكد عشماوي دعم الهيئة وتقديرها للعديد من المعاهد الهندسية التي سبق اعتمادها لدى الهيئة، مضيفا أن هذه المعاهد تقدم خدمة تعليمية متميزة  تضاهي في مستواها كليات الهندسة بالجامعات المصرية.

 وأضاف أن الجودة والاعتماد أصبحت مطلبا أساسيا لخريجينا الراغبين في العمل أو استكمال الدراسة خارج مصر، حيث أصبحت العديد من الدول العربية والاوربية تشترط أن يكون الخريج أو طالب العمل من المصريين خريج مؤسسة تعليمية معتمدة لدى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (نقاء)، وذلك في إطار توحيد معايير الجودة والاعتماد دوليا لتأكيد ترابط وموائمة تلك الأنظمة ببعضها البعض، مما يجعله اولوية واجبه وليس رفاهية للمؤسسات التعليمية. 

وأكد علاء عشماوي أن قرار نقيب المهندسين جاء نتاج عدة اجتماعات عقدت بين الطرفين تجهيزا لتنفيذه وتفعيله، وسوف تقوم الهيئة بالتنسيق مع كافة النقابات المصرية لتحذو حذو نقابة المهندسين لضمان جودة خريجي المؤسسات التعليمية في مصر مما يصب في كسب ثقة المجتمع الخارجي والداخلي في مؤسساتنا التعليمية ومن ثم الخريجين.