الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

في الذكرى المئوية لميلاده.. البابا شنودة يوضح حقيقة مقابلته لموريس صادق المتعصب ضد المسلمين

البابا شنودة الثالث
البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ترصد “البوابة نيوز” خلال السطور التالية أشهر اللقاءات الإعلامية لقداسة البابا شنودة الثالث في الذكرى المئوية لميلاده، مع عدد من أشهر الإعلاميين، والصحفيين. 

كما سنلقي الضوء على مقالاته الصحفية بالجرائد الحكومية، ونكشف عن القصائد، والأشعار الروحية التي قام بتنظيمها، مع بعض من أهم كتبه التي قام بتأليفها، وبين كل هذا مواقف، وحكايات، وطرائف كان قداسته بطلها، وصاحب قصتها.

أوضح البابا شنودة الثالث خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عام 2011 عن حقيقة مقابلته لموريس صادق المتعصب ضد المسلمين، وعن شائعة مقابلته له، وبدأت الإعلامية لقائها قائلة: “أحمل أسئلتي إلي رجل حكيم، يجلس على رأس الكنيسة الأرثوذكسية منذ أربعين عاما، تعد هذه المرة الرابعة التي ألتقي فيها بهذا الرجل شديد الحكمة”، سائلة قداسته "هل قابلت موريس صادق في واشنطن كما سمعنا؟، ليرد بكل حسم: ولا أعرف شكل موريس صادق، ولا شوفته، ولا قابلني، أسمع عنه، لكن لم ألتقي به أبدا، لدرجة أنه لو أتاني من بين ثلاثة لن أعرف من هو منهم. 

وتابع قداسته: "حتى شائعة طلبه مقابلتي لم تحدث، كله مجرد كلام صحف يكتب بلا حساب وبلا مبالاه." 

وأكد قداسته أن مطالبات موريس صادق بدولة قبطية داخل مصر مجرد رأي فردي لا يسانده أي من جمعيات قبطية ولا الكنيسة القبطية المصرية، ويستحيل على الكنيسة أن تفكر في أمر كهذا.

وفي هذا اللقاء ركزت الإعلامية على مطالبات أقباط المهجر بتدخل الكونجرس الأمريكي لحل أزمات الأقباط داخل مصر من خلال لجان دولية، سائلة قداسته: "ما رأيك في هذا الأمر؟.

فأجاب بكل حكمة: "لسنا في حاجة إلي أقباط يدّولون الأزمات، وما يحدث في مصر يعرفه العالم كله، وليس في حاجة إلي تدخل أطراف لتوضيح مشاكل أقباط مصر"، متابعا: "ونحن نشكر كل من الدولة، والشعب بكل طوائفه، ووسائل الإعلام، نشكرهم من قلوبنا، ولايمكن أبدا أن ننكر تعاطف الجميع معنا في حادثة الإسكندرية".