السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الكاردينال مندونسا يتحدث عن زيارة البابا فرنسيس إلى البرتغال

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أجرت محطة تيليباشيه التلفزيونية مقابلة مع عميد الدائرة الفاتيكانية للثقافة والتربية الكاردينال José Tolentino de Mendonça والتي نقله موقع الفاتيكان الرسمي الناطق بالعربي والذي أكد أن ليشبونة هي في هذه الأيام "مدينة الحلم" التي تتحدث عن الأخوّة.

 ولفت إلى أن هذا الحدث الكنسي الهام ستتخلله مبادرات مخصصة للتربية، وذلك على هامش زيارة البابا فرنسيس إلى البرتغال لمناسبة اليوم العالمي للشبيبة ٢٠٢٣.
ورأى أن الاحتفال بالإيمان تحت راية الوحدة، وعيش فرح الإنجيل، والإصغاء إلى صوت البابا هي الركائز الثلاث للزيارة الرسولية الثانية والأربعين للبابا فرنسيس والتي تقوده إلى البرتغال لمناسبة اليوم العالمي للشبيبة، كما شاء أن يسلط الضوء على معنى هذا الحدث العالمي. 

وأضاف المسؤول الفاتيكاني، أن العديد من الشبان والشابات حول العالم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر هذه المناسبة واللقاء مع البابا فرنسيس، خصوصا في وقت نشهد فيه حرباً جاءت بعد سنتين من جائحة كوفيد توقفت خلالهما كل النشاطات العامة.

واعتبر نيافته أن تطلع هؤلاء الشبان والشابات للقاء البابا يعكس مدى حاجتهم لكلمة تزرع في قلوبهم الأمل، هذه الفضيلة التي تحتل مكانة هامة في تعاليم البابا فرنسيس، وتنعكس أيضا في المبادئ التي حددها الميثاق التربوي العالمي الذي شاءه الحبر الأعظم نفسه وأطلقه في العام ٢٠١٩.

و قال  إن دائرة الثقافة والتربية أقامت جناحاً في ليشبونة وبعض الفعاليات لتسليط الضوء على أهمية التربية، هذا بالإضافة إلى حملة على وسائل التواصل الاجتماعي.

 وأكد الكاردينال مندونسا أن الدائرة تسعى بهذه الطريقة إلى خلق حوار وفتح ذراعيها للجميع محاولة أن تعيد إطلاق الأمل، موضحا أن التربية بالنسبة للكنيسة هي فن وجودي وفرصة لوضع الإنسان في المحور وللنظر إليه بثقة. 

ومن هذا المنطلق شدد الكاردينال البرتغالي على ضرورة أن تكون للشبان والشابات المجتمعين في البرتغال آذان صاغية، وأن يضعوا ثقتهم بالبابا فرنسيس الذي يحثهم على عدم الخوف وعلى عدم الوقوف موقف المتفرج.

 وتوجه نيافته في الختام إلى الشبان قائلا لهم إن من واجبهم أن يحلموا، وهذا يكتسب أهمية في زمن مطبوع بالعدمية وانعدام الثقة، من أجل إعادة النظر في الاقتصاد والسياسة والعلاقات الإنسانية وغيرها من القضايا العالمية.