الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الأنبا يوسف: تتلمذنا على كتب البابا شنودة واتجهت للرهبنة تأثرا بشخصيته

الانبا يوسف اسقف
الانبا يوسف اسقف فلوريدا وامريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الأنبا يوسف أسقف فلوريدا وجنوب أمريكا ورئيس دير السيدة العذراء والأنبا موسي الأسود، أن تأثير مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث على شخصيته كان من أيام الصغر، وكنا نستمع لعظاته التى كانت تحمل التعاليم التى تربي عليها أجيال كثيرة. 
وأشار الأنبا يوسف إلى أن البابا شنوده الثالث، كان يلتقي بنا ونحن طلبة في كلية طب عين شمس كل يوم خميس وكان اللقاء بالنسبة لنا كالعيد، وكان البابا يتحدث معنا بكل تواضع ومحبة، وكان يعلمنا محبة الله أثناء القاء المحاضرات وكان يظهر ذلك جلياً من خلال كتب البابا التي تتلمذنا عليها من الصغر. 
ونوه أسقف فلوريدا، إلى أن البابا شنودة أثر فينا بمحبته وتعامله عن قرب مع كل من يعرفهم وترك في نفوسنا أثر عظيم. 
وأكد أن جزء كبير من اتجاهي للرهبنة  كان بسبب تأثري بشخصية البابا وتعلقي بعظاته القوية، لافتا الي أن البابا كان يتفانى في العمل بصورة كبيرة ويشهد له الجميع بذلك وكان يواصل الليل مع النهار من أجل الخدمة، وأنه كان يشعر بسعادة غامرة عندما كان يتحدث مع البابا ويفتح أي حوار ونقاش، وأنه كان يشعر بالسرور عندما يأخذ البركة من البابا شنوده وأن بركته من أهم الأشياء في حياته  الشخصية. 
وذكر الأنبا يوسف أن قداسة البابا شنودة كان لديه طاقة جبارة في العمل وكان دائما لايكل ولا يمل من العمل من أجل الجميع، وأن قداسة البابا شنوده كان يتمتع بصفة استغلال الوقت في كل شيء ويهتم بتنظيم الوقت في كل أمور الحياة.
وتابع قائلا، إن البابا شنودة كان دائما يقول في عظاته إن تنظيم الوقت من أهم عوامل النجاح في الحياة، وكان دائما يري أن التعليم هو الحياة، مؤكدا أن قداسة البابا شنودة كان نموذجاً لصاحب القرار. 
وأوضح الأنبا يوسف أسقف فلوريدا وجنوب أمريكا ورئيس دير السيدة العذراء، أن خبر انتقال قداسة البابا شنوده عن عالمنا كان صدمة للجميع، وعندما سمعت خبر رحيله لم استطيع استيعاب الموقف وتصديقه فهو الأب الغالي على قلوب الجميع.
وتابع قائلا، عقب سماع خبر رحيل البابا شنوده عن عالمنا دخلت في نوبة بكاء، وظلت في وجداني فترة طويلة واستطعت بعد فترة أن أتماسك واتحلي بالصبر لأني أعرف أن البابا في مكان أفضل في السماء.