كشفت التحريات فى واقعة مقتل سيدة على يد طليقها بمنطقة المطرية أن القاتل والضحية انفصلوا منذ 9 سنوات.
وأضافت التحريات أن المجنى عليها انفصلت عن المتهم حينها بسبب سوء تعامله معها وتعديه بالضرب عليها، وحاول بعدها التعدي عليها بسبب قيامها برفع قضايا نفقة ضده.
وتابعت التحريات أنه منذ 6 سنوات وبعد 3 سنوات من انفصالهم توجه المتهم لطليقته واحتجزها لإجبارها على التنازل عن حقوقها وحاول إرغامها على التوقيع على إيصال أمانة لكن تدخلت أسرتها حينها.
وأشارت التحريات إلى أنه فى شهر يوليو الماضى، توجهت السيدة لطليقها بمحض إرادتها وأقامت معه فى شقته دون زواج، وقام بالتعدى عليها بالضرب بعد تعاطيه المخدرات وعندما بدأت فى فقد الوعى استدعى ابن شقيقته شاب آخر يعمل صيدلى واصطحبوها لمستشفى الدمرداش ولكنها توفيت.
وكانت تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من مسشتفى الدمرداش بوصول جثة سيدة عليها آثار إصابات بمناطق متفرقة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وعثر على جثة سيدة مصابة بجروح وكدمات شديدة، وبعمل التحريات تبين أن طليقها وراء ارتكاب الواقعة، وألقى القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، وأن الضحية كانت معه فى شقته ونشبت مشاجرة بينهما تعدى عليها فيها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.