أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم، إن ثروات المنطقة المغمورة المقسومة بما فيها حقل الدرة النفطي هو ملكية مشتركة مع الكويت فقط، ولا علاقة لإيران به.
وقال بيان صادر عن الخارجية السعودية، اليوم الخميس، إن السعودية والكويت تؤكدان على ملكيتهما فقط للثروات الطبيعية في تلك المنطقة بالتحديد، معتبرة أن المنطقة بما فيها حقل الدرة النفطي مملوك فقط للسعودية والكويت.
ولفت البيان إلى أن كلا الدولتين هما من لهما الحق وحدهما في استغلال تلك الموارد الطبيعية والثروات، طبقًا لملكيتهما للحقوق السيادية لتلك المنقطة.
ودعت السعودية والكويت إيران للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع الرياض والكويت كطرف تفاوضي واحد، على أن تكون إيران هي الطرف الثاني.