حذر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الرئيس الحالي جو بايدن، من التحدي القوي الذي يمثله الرئيس السابق ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية للعام القادم، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وجاء هذا التحذير خلال غداء خاص عقد في البيت الأبيض في يونيو الماضي، حيث حذر أوباما بايدن من قوة ترامب خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، وفق ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مصدرين مطلعين على الأمر.
ووعد أوباما، بايدن بأن يفعل كل ما في وسعه لكي يفوز بولاية رئاسية ثانية، ورحب بايدن بعرض أوباما.
واعترف بايدن بأن السباق الانتخابي سيكون صعبا للغاية، معربا عن حماسته لتلقي الدعم والمساعدة من كبار الديمقراطيين ولا سيما أوباما الذي يعد أبرز أعضاء الحزب.
وخلال اللقاء، أعرب أوباما عن قلقه من نقاط القوة التي يتمتع بها ترامب، وخاصة أنصاره المخلصين له بشدة، بالإضافة إلى حالة الاستقطاب التي تشهدها البلاد.
ولفت أوباما إلى أن قدرات بايدن السياسية لا تثير قلقه بقدر نقاط القوة لدى ترامب.
وتزامن نشر هذه التفاصيل، مع إعلان نتائج استطلاع للرأي أظهر تقدم ترامب، بفارق كبير على جميع منافسيه في الحزب الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية.
وجاء هذا التقدم الكبير عن أقرب منافسيه رغم القضايا التي تلاحقه، والاتهامات الموجّهة إليه، والأحكام الصادرة ضده.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ترامب يتفوق على منافسه الرئيسي في الحزب الجمهوري، حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس بـ37 نقطة، حيث حصل ترامب على 54 % من أصوات المشاركين في الاستطلاع، بينما حصل ديسانتيس على 17 % فقط.
