طالب عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي وزيري الخارجية، أنتوني بلينكن، والتجارة، جينا رايموندو، بعقد إيجاز بشأن الهجمات السيبرانية الأخيرة التي تنسبها واشنطن للصين، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال المشرعون في رسالتهم بهذا الصدد، يوم الأربعاء، إنه "وفقا للأنباء الأخيرة، في إطار الحملة الصينية المفترضة للتجسس السيبراني، الهادفة إلى الحصول على بيانات من شبكات سرية، فإن عمليات الاختراق طالت أكثر من ألفي مؤسسة، بما فيها بعض الهيئات الحكومية للولايات المتحدة".
وأضاف النواب: "نتوجه بطلب عقد إيجاز حول الكشف عن هذا التدخل، وتأثيره والإجراءات للتعامل معه".
ويسعى النواب إلى "تحديد أبعاد وعواقب الاختراق السيبراني الذي ارتكبه هاكرز من الصين"، كما عبروا عن "قلقهم" إزاء الهجمات التي تمثل "مستوى جديدا من التطور".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن هاكرز "صينيين" حاولوا اختراق الشبكات الإلكترونية لوزارة الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لبكين، كما ظهرت أنباء عن اختراق البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو.