أكد وزير الشئون الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، دعم بلاده الكامل لجهود الرئيس النيجيري ورئيس تجمع إيكواس أحمد بولا تينوبو؛ لاستعادة الشرعية الدستورية في جمهورية النيجر، وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وقال الوزير البريطاني - في مؤتمر صحفي عقده بمقر الرئاسة النيجيرية اليوم الأربعاء - "نقدر كثيرا الدور النيجيري، غير المتهاون مع حركات التمرد العسكري والساعي لتعزيز قيم الديمقراطية في غرب إفريقيا".
وأشار إلى محادثاته مع الرئيس النيجيري الذى استقبله بمكتبه اليوم، وقال إن الأوضاع في النيجر، هي محل اتفاق بين بريطانيا ونيجيريا والأصدقاء فى غرب إفريقيا، "وسندعم جهود إيكواس في هذا الاتجاه؛ حيث نؤمن جميعا بأن العنف المسلح ليس هو السبيل لتحقيق الديمقراطية"؛ وبناء عليه "فإن المملكة المتحدة تدعم مهلة الأيام السبعة التي صدرت عن قمة قادة إيكواس الطارئة؛ لاستعادة السلطة الدستورية وإخلاء سبيل رئيس النيجر محمد بازوم المختطف.
كما تدعم المملكة المتحدة، كل ما صدر عن قمة إيكواس من إجراءات عقابية ذات طابع اقتصادي ومالي ضد الانقلابيين في النيجر".
تجدر الإشارة إلى أن البيان الختامي لقادة إيكواس الصادر الأحد الماضي، شدد على أنه "سيتم اتخاذ كل الإجراءات الواجبة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر؛ إذا اخفقت المساعي الدبلوماسية في ذلك"، وذلك في إشارة إلى استخدام أداة التدخل العسكري المشترك في النيجر، التي فرض عليها تجمع إيكواس حزمة عقوبات عاجلة منها إغلاق حدود أعضائه المشتركة معها وحظر السفر جوا إليها أو منها ووقف صفقات التبادل التجاري المشترك وتجميد أرصدة النيجر الحكومية وحسابات مؤسساتها لدى بنك إيكواس المركزي، وتعليق عضوية النيجر في الاتحاد النقدي لغرب إفريقيا، التابع لإيكواس.