يشهد الشرق الأوسط وقضاياه الساخنة، اهتماما هذا الشهر في أجندة عمل مجلس الأمن الدولي، الذي تتولى الولايات المتحدة رئاسته الدورية في أغسطس الجاري.
وتحتوي أجندة عمل مجلس الأمن - لشهر أغسطس - رؤوس موضوعات أعمال متنوعة حول الوضع في الشرق الأوسط، في مقدمتها اجتماعات حول الأوضاع في سوريا على الأصعدة السياسية والإنسانية والإغاثية، وكذلك مسارات مراقبة التسلح الكيمائي في سوريا، وسيكون جيير بيدرسون مبعوث الأمين العام لسوريا؛ منسقا عاما لتلك الجلسات في الشق السياسي والإنساني.
أما في الشق الخاص بمسار التسلح الكيماوي في سوريا؛ فيستولى تنسيقه العام السفير ادييجى ايبو مدير مكتب الأمم المتحدة لنزع السلاح.
وسيشهد أغسطس - كذلك - جلسة عبر الفيديو كونفرنس حول الأوضاع في اليمن ومسار تطبيق اتفاق الحديدة للسلام في اليمن، وسيكون الجنرال مايكل بيرى رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ اتفاق الحديدة؛ متحدثا رئيسيا في تلك الجلسة التي لم يتحدد موعدها بعد.
وعبر الفيديو كونفرس كذلك؛ سيتم عقد جلسة خاصة - لم يتحدد موعدها بعد - حول المسألة الفلسطينية، وسيتولى تور وينزلاند المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط دول المنسق ومدير تلك الجلسة.
وسيعقد مجلس الأمن - خلال اغسطس - جلسة عمل للدول المشاركة في القوات الأممية المؤقته العاملة على الأراضى اللبنانية (يونيفيل)، وستكون الجلسة مغلقة، وسيتحدث فيها خالد كياري مساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والباسيفيك.
تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مجلس الأمن الدولي كان قد وافق على تجديد مهمة عمل قوات اليونيفيل.
كما تقرر أن يقدم عبداللاهي باثيلي رئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا تقريرا - هذا الشهر - إلى مجلس الأمن - لم يتحدد موعده حتى الآن - حول عمل البعثة وتقييمها للوضع الراهن في ليبيا، خاصة متابعة ملف العقوبات المفروضة على ليبيا منذ عام 1970، ولا تزال قائمة، ومن المقرر أن يعرض سفير اليابان لدى الأمم المتحدة كيميرو ايشكاني، بوصفه رئيسا للجنة العقوبات على ليبيا، تقريرا عن عمل اللجنة.