كشفت الدكتورة جيهان جادو عضو مجلس مدينة فرساي الفرنسية، أنه من أول شهر أغسطس تم تطبيق الزيادة فى الكهرباء بفرنسا لأسباب كثيرة، من أهمها نقص الوقود الذى يصل لفرنسا عن طريق روسيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك وسائل تقوم بها فرنسا وإجراءات تتخذها من أجل تخطى الأزمة، لافتة إلى أن الأزمة فى فرنسا مندلعة منذ فترة، حيث أن الدولة قد تشهد زيادة سنوية فى أسعار الكهرباء.
وأوضحت أنه إذا لم تجد فرنسا الحلول البديلة لاستعادة قوتها فى مجال الطاقة والوقود، ستظل في احتقان، وزيادة الأسعار لن تكون الأولى أو الأخيرة.
ولفتت إلى قيمة الزيادة التى طلبتها فرنسا على فواتير الكهرباء هي 160 يورو زيادة سنويا، مما يشكل عبئا كبيرا على المواطن الفرنسي، ولذا يجب أن يكون هناك حل لسد العجز في الطاقة.