قال الدكتور أحمد رزق رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات، ان الوزارة لا تدخر جهدًا في دعم المزارعين خصوصًا الصغار منهم وان كل مؤسسات الوزارة في نطاق تخصصها وتتخذ الاجراءات الملائمة لمساندتهم والحفاظ على زراعتهم من هجمات الآفات خصوصًا في المحاصيل الاستيراتيجية والتصديرية الهامة بما يحقق دخل مناسب للفلاح.
واوضح رزق، ان من هذه المحاصيل نخيل البلح حيث تعد مصر الأولي عالميًا في انتاجه بما نملكه من ما يقارب 21 مليون نخلة أو يزيد وضمنها ١٦ مليون نخلة مثمرة موزعة علي محافظات مصر ولقد اولت الدولة اهتمامًا خاصًا بهذه الزراعات في الفترة الآخيرة لتحسين الانتاجية وادخال اصناف ذات قيمة تسويقية عالمية حيث تقوم بأنتاج فسائلها محليًا، كما اهتمت بالشكل التصنيعي للمنتج لدخولها المنافسة العاملية.
واشار رزق، اللى ان هناك العديد من الآفات التي تهدد انتاج نخيل البلح الا ان سوسة النخيل الحمراء تعتبر من أخطر الآفات حيث انها لا تقلل الإنتاجية فقط، بل تقضي على النخلة كلها إذا أهمل مكافحتها.
وفي الفترة الآخيرة اتخذت الإدارة المركزية لمكافحة الافات بالتنسيق مع قطاع الخدمات الزراعية مجموعة في الإجراءات:
وأضاف رزق أنه تم توفير كمية (25445 عبوة) من مبيدات سوسة النخيل الحمراء تكفي لعلاج ما يقارب عدد (٢٥٠٠٠٠ نخلة) تم تخصيصها للمحافظات بنصف الثمن للعلاج أو مجانا للوقاية في ظل ارتفاع الأسعار العالمية، حيث وجه وزير الزراعة بضرورة توفير هذه الكميات والدعم المالي لها.
بالإضافة الى عمل دورات ارشادية وأيام حقل للتعرف على كيفية التعرف على الاصابة بسوسة النخيل وطرق العلاج باستخدام أجهزة الحقن استهدفت (7) محافظات وعدد (320) مزارع وعدد (80) من مهندسي مكافحة الافات.
كما تعمل الادارة حاليًا على توفير أجهزة حقن للمديريات المختلفة وتتابع اعمال حصر ومكافحة سوسة النخيل على مستوى المديريات على الرغم من قلة اعداد مهندسي الفحص.