بطريقة «الكوميكس» المعتمدة على الأحداث الدرامية والحوار وإثارة التساؤلات، يترجم كتاب «أركان الإسلام» للكاتب مصطفى غنايم، إلى 8 لغات مختلفة من بينهم لغة «برايل» للمكفوفين، والتى تهدف إلى ترسيخ وجدان الأطفال والنشء لصحيح الدين الإسلامى.
وثمن الكاتب والناقد الأدبى مصطفى غنايم، إصدار مشروع رؤية للنشء بالتعاون بين وزارة الثقافة، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للكتاب، ووزارة الأوقاف، ممثلة فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بوصفه مشروعا يهدف إلى إثراء الطفل والنشء لغويا وفكريا ومعرفيا يرسخ فى وجدانهم صحيح الدين الإسلامى، الذى يدعو إلى التسامح والبناء وقبول الآخر ونبذ التطرف والانحراف ودعاوى الانغلاق والتخريب.
وأعرب غنايم، عن سعادته الغامرة بانضمامه إلى كتاب هذا المشروع من خلال تأليف كتاب «أركان الإسلام» ولا سيما بعد صدوره بـ 8 لغات، وهى «العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والروسية، والأوردية، والإندونيسية، وبلغة برايل للمكفوفين».
وأكد «غنايم»، أن العمل يعرض فيه فرائض الإسلام وأركانه عبر قالب فنى «سيناريو بطريقة الكوميكس» معتمدا على الأحداث الدرامية والحوار وإثارة التساؤلات ليتم غرس هذه الفرائض والأركان فى وجدان للنشء والحكمة الإلهية منها سعيا فى تقريب الصلة بين العبد وربه وضرورة انعكاسها على السلوكيات والأخلاق، فتعود بالنفع على الفرد والمجتمع وبناء الأوطان.
مصطفى غنايم هو عضو شعبة أدب الطفل باتحاد كتاب مصر ومدير تحرير سلسلة الأدب العالمى للطفل والناشئة، وأنه حصل على درجة الماجستير فى اللغة العربية شعبة الدراسات الأدبية والنقدية فى شعر الأطفال وباحث للدكتوراه فى النقد الأدبى أيضا، ويكتب مقالات نقدية وقصص إبداعية فى الكثير من المجلات المصرية والعربية.
وصدر له العديد من القصص الإبداعية منها: «البنت الطائرة، وبنت السلطان والمعطف الأبيض، وإيثار وحفلة عيد الميلاد، وحواديت وحكايات من شعر أحمد شوقى للأطفال، وعم أمين والمصباح السحرى، وسالى والتابلت، والصداقة العجيبة، وآسر يتحدى غروره، ومبادرة أروى، وقصيدة× حدوتة، ومغامرات أمير فى الغابة»، وأخيرا كتاب «أركان الإسلام» ضمن سلسلة رؤية للنشء، بالتعاون بين وزارة الثقافة ووزارة الاوقاف، والذى صدر مترجما إلى عدد من اللغات.
هذا بالإضافة إلى كتابين بالمكتبة النقدية، هما: الخطاب الشعرى للطفل عند فاروق شوشة.. دراسة نقدية، وقصيدة الطفل المعاصرة.. قراءة نقدية.