السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

باحثون: جهاز تشويش إذاعي يوفر الراحة لـ90% من مرضى الآلام المزمنة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يهاجم الألم المزمن الملايين حول العالم، وهو أكثر شيوعًا من الحالات طويلة الأمد الأخرى مثل الاكتئاب والسكري، لذا الكثير من العلاج يركز على السيطرة على الألم أو تخفيفه فقط.
وبحسب ما نشره موقع New Atlas، فإن جهاز التشويش على الإشارات من مصدر الألم إلى الدماغ يمكن أن يكون أكثر فاعلية من التحفيز الكهربائي للأعصاب على المدى القريب والبعيد، لهذا قام علماء من جامعة جونز هوبكنز ميديسن بدراسة توصلوا فيها إلى أن هناك علاجًا غير جراحي للألم المزمن يمكن أن يخفف من حدته على المدى القصير، إلى جانب تحقيق نتائج دائمة على المدى الطويل.
 وفي مراجعة لـ 381 تجربة إكلينيكية عشوائية، اكتشف الباحثون أن العلاج بجهاز تشويش إذاعي، والذي يوفر تحفيزًا كهربائيًا عبر الأقطاب الكهربائية للمناطق المحيطة بمصدر الألم المزمن، يمكن أن يوفر راحة كبيرة بنسب تتراوح ما بين 80 و90٪ من المرضى. وربما يكون أكثر فاعلية من التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد، والذي يستخدم بالمثل التحفيز الكهربائي عبر الأقطاب الكهربائية، لكنه يوجه التيارات إلى أعصاب الألم.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور توماس سميث، أستاذ علم الأورام بكلية الطب في جامعة جونز هوبكنز، يهدف العلاج بموجات التشويش إلى التقاط النهايات العصبية من الأعصاب التالفة، وكذلك مصدر الألم، واستبدال إشارات الألم بأخرى من الأعصاب المجاورة، بشكل أساسي "خلط" المعلومات التي تصل إلى الدماغ، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يؤدي منع إرسال هذه الإشارات الثابتة إلى إلغاء الاتصال من الأعصاب التالفة إلى الدماغ والتي أدت إلى أن تصبح الحالة مزمنة.
قال الدكتور سميث: "إذا تمكنت من منع نبضات الألم الصاعدة وتعزيز النظام المثبط، فمن المحتمل أن تتمكن من إعادة ضبط الدماغ بحيث لا يشعر بألم مزمن بنفس القدر من السوء من خلال ثلاث إلى اثنتي عشرة جلسة لمدة نصف ساعة، شعر المرضى بـ"راحة كبيرة حقًا يمكن أن تستمر دومًا".
ولهذا يأمل الباحثون في إجراء مزيد من الدراسات حول فوائد علاج جهاز التشويش الإذاعي، والذي تمت الموافقة على استخدامه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA في عام 2009.