اكدت ماريان عزمي، خبيرة الاقتصاد، تعدد جهود الدولة لتعزيز إيرادات المالية العامة وزيادة معدل النمو، قائلة:" المصروفات والإيرادات هما النقطتان الأساسيتان فى عجز الموازنة، لافتة إلى أنه مهما كان حجم المصروفات فإن زيادة الإيرادات هى الأساسى أو الأقوى".
وأضافت خلال لقائها عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أن كل فترة زمنية يتم هيكلة المصروفات، حيث تأتى مرتبات الموظفين بدرجة أولوية أكثر من اي شئ أخر، والمشروعات القومية لها دور آخر، كما أن الفئات الخاصة وذوى الهمم لهم دور أيضا، بالإضافة إلى تكافل وكرامة.
ولفتت عزمي إلى أن المصروفات حصان جامح وصعب السيطرة عليه، حتى ولو عملنا بكل جهد على ترشيده، وإعادة الهيكلة توفر جزء من المصروفات، ولكن صعب السيطرة عليها بنسبة 100% ، ويفضل التنويع فى الإيرادات وزيادتها.