قال الشيخ رامي الشهاوي، شيخ الطريقة الشهاوية البرهامية، إن الشعب المصري يعشق آل البيت بالفطرة وبالتالي يحب أولياء الله الصالحين والصوفيين.
وأوضح الشهاوي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الآلاف يصطفون حول مساجد آل البيت وأولياء الله الصالحين أثناء الاحتفال بذكرى مولدهم.
وتابع قائلا:« ليس كل من يذهب للاحتفال متصوف أو ولي ولكن البعض يذهب لإحياء ذكراهم بالحب والارتباط الروحي».
وأشار إلى أن هناك نوعين من المحتفلين وهم المتصوفة القائم والزائر، فالمتصوف القائم هو من يذهب لإحياء ذكرى الولي والتذكرة بطريقته وعلومه وأوراده وقراءة القرآن وإلقاء بعض الدروس والحضارة ثم إطعام الطعام الذي يعد سمة أساسية عند الصوفية لتحقيق التكافل الاجتماعي، أما الزائر فالكثير منهم يذهب لتناول الطعام أو الترفيه أو الاستمتاع بالمظهر الديني.
وأكد أن طرق الاحتفال منها الحسن والأحسن من حيث التركيز على تلاوة القرآن والأوراد والتذكير بالشيخ وعلومه وغيرها من المظاهر الدينية الراقية التي تهدف للارتقاء بالنفس البشرية.
وأشار إلى وجود مظاهر سيئة تتسبب في بعض التجاوزات غير المقبولة دينيا ومجتمعيا، تحتاج إلى وقفة من جانب المشيخة العامة للطرق الصوفية بمنع الاختراقات التي تحدث للطرق الصوفية أثناء الاحتفال وتتسبب في تشويه الاحتفال الديني الذي تسعى إليه الصوفية.