الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

عمالقة الزمن الجميل بـ«نيولوك 2023».. عبدالحليم حافظ يُغنى «مخصماك».. و«جرح تانى» بصوت أم كلثوم

صورة بالذكاء الاصطناعي
صورة بالذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يفاجئ الذكاء الاصطناعي الإنسان يوميًا، بابتكارات تغير مفاهيم وأساليب الحياة والعمل كثيرًا، آخر هذه الابتكارات ما ينتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي من أغانٍ وموسيقى، يجمع فيها نجوم الأغنية، وعمل مناظرات فى أغانٍ لم يقدموها فعليًا، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الأغنية والمطربين والموسيقيين هل سيتم الاستغناء عنهم أم ستضيف لهم، فبعد أن أثارت أغنية لأم كلثوم بتقنية الذكاء الاصطناعي ضجة واسعة، تكرر الأمر مع العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، حيث صدرت أغنية له بنفس التقنية ما دعا أسرته إلى التهديد بمقاضاة من فعلوا ذلك.


البداية عندما أثار الملحن والمطرب المصري عمرو مصطفى، جدلا واسعا، بعد طرحه فيديو ترويجي لأغنية جديدة من ألحانه، بصوت السيدة أم كلثوم، مستخدما تقنية الذكاء الاصطناعي، وخلال ترويجه للأغنية عبر حساباته على مواقع التواصل، أعرب عن سعادته بهذا القرار، لأنه كان يتمنى أن تغني «كوكب الشرق» أغنية من ألحانه.


وردا على فيديو مصطفى، أصدر المنتج محسن جابر، بيانًا رسميًا هاجم فيه الملحن، وطالبه بعدم طرح الأغنية كاملة، حيث قال إنه يمتلك توكيلًا رسميًا من جميع الورثة الشرعيين لأم كلثوم، مُهددًا بأنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية لوقف الأغنية، وأنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية، لإيقاف أي مهزلة أو عبث بصوت أم كلثوم.


من جانبه أكد الدكتور أشرف عبدالرحمن، الناقد والمؤرخ الموسيقي، أن استخدام التكنولوجيا الحديثة شيء مهم للغاية في الموسيقى، وظهور نظام التوزيعات الجديدة ساعد على التطور، ولكنني ضد استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا الحديثة في إحياء صوت مثل أم كلثوم أو عبدالحليم حافظ، فالسلبيات أصبحت منتشرة بشكل كبير في مجال الفن كتشويه تراث العظماء خاصة أنه إذا كان أحد من هؤلاء العظماء على قيد الحياة الآن أعتقد أنهم كانوا سيرفضون هذا الأمر بشدة، لأن الغناء في الأساس هو إحساس بالكلمة واللحن، فكيف يمكن لتقنية أن تحل محل هذه الأشياء، كيف نضع أم كلثوم في هذا الشكل وهي هرم من أهرامات الفن!، فلابد أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل نقابة المهن الموسيقية لوقف هذا التشويه، فلنترك العظماء الذين رحلوا عنا بأعمالهم الخالدة لتظل برونقها لأن ذلك يعتبر بمثابة نبش في القبور.


وتم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء صوت الفنان، حيث تم استخدام البيانات الصوتية القديمة للفنان ودمجها بتقنية الذكاء الاصطناعي لكي يغني أغنية حديثة لا تليق بتراثه الفني وهي أغنية مخصماك.


وبعد كوكب الشرق «أم كلثوم» جاء الدور على العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي استخدم صوته في أغانٍ للفنان عمرو دياب. 


وأثيرت الضجة بعد أن استخدم استشاري تصميم مصري صوت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ في مجموعة من أغاني المطرب عمرو دياب، مؤكدًا قام بتجريب التقنية على صوت عبد الحليم حافظ، موضحا أن الغرض من المشروع البحث العلمي والتطوير ومواكبة التطور العالمي، وأن استخدام صوت العندليب ليس إلا تجربة أولية مبدئية.
الأمر تطور لاستخدام صوت الفنان وغيره في أغانٍ بذيئة ورديئة آخرها «مخصماك».


لكن نجل شقيقه، قال: «خلال الأيام الماضية جرت محاولات البعض لاستخدام صوت عمي عبد الحليم بتقنية الذكاء الاصطناعي وتركيبه على أغنيات حديثة، وكانت تجربة فاشلة وفي غاية السوء».
لم يقتصر التأثير على عبد الحليم وأم كلثوم فحسب، بل شهدنا ظهور العديد من نجوم الفن القدامى الآخرين بتقنية الذكاء الاصطناعي. فقد ظهر فنانون قدامى بمظهر كأنهم في عام ٢٠٢٣ ومن بينهم عمر الشريف وفريد شوقي وأحمد رمزي وهند رستم وسمير غانم وغيرهم.