أسفرت الاشتباكات الدامية التي شهدها مخيم عين الحلوة في لبنان عن عدد من القتلى والجرحى من بين المتواجدين في المخيم والقريبين من مدينة صيدا اللبنانية.
ووفقا لتقرير، عرضه برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن الاشتباكات الدامية فتحت تساؤلات عدة حول أزمة المخيمات الفلسطينية والمعاناة المستمرة هناك ومحاولات انتشال المقيمين من عذابهم المقيم.
التبادل العنيف لإطلاق النار بين عناصر من حركة فتح وبعض الجماعات المتشددة أدى إلى نزوح عدد من العائلات ليتم التوافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مساء أول أمس الأحد، غير أن الاتفاق لم يتم وتبعته مناوشات بين الطرفين زادت حدتها صباح أمس الإثنين.
أثرت الاشتباكات بدورها على حركة العمل والمحال التجارية وشلت العمل في الجامعات والمدارس، ما دعا الجيش اللبناني إلى غلق جميع مداخل عين الحلوة بعد تجدد الاشتباكات داخله.
ألقت اشتباكات مخيم عين الحلوة، بظلالها على قضية اللاجئين بطبيعة الحال والمعاناة التي يكابدونها ليل نهار في ظل موقف دولي متأزم وظرف تاريخي ربما يكون غير مسبوق، لتستمر معاناة اللاجئين وأزمة المخيمات دون حل جذري.