قال الأنبا بنيامين أسقف مطران المنوفية وتوابعها أن البابا شننوده الثالث قائداً روحياً بارعًا لإنه كان قائدًا بالفكر والإقناع، وجاء ذلك في بيان نشر له عبر صفحة المطرانية عبر مواقع التواصل الإجتماعي بمناسبة مرور مائه عام على رحيل معلم الأجيال.
وجاء نص الكلمة كالآتي:
كان البابا شنودة قائداً روحياً بارعًا لإنه كان قائدًا بالفكر والإقناع الفكرى كطاقة الانسان موجودة ضمن الإمكانات التى يحتاجها كل إنسان فى مجاله ليقود غيره فى طريقه لذللك كان يشرح الروحيات بطريقّة منطقية لتصل إل كل من يسمعه ويتابع حديثه العذب فى موضوعات روحية عملية تنص النمو في حياة الفضيلة واكتساب صفات جميلة جداً عملية
مثل القديسين الاطهار الذين يحكى عنهم ويقنع الكل من خلالهم لأنها عملية في حياة القداسة التي سلكهاً هؤلاء القديسين.
وتابع قائلاً: “ومن خلال هذا المنهج الروحى تبحر فى امور كتيرة روحية أدت إلى قيادة حكيمة لكثيرين فى الحياة الرهبانية وكذلك فى الكهنوت فى خدمة الشعب وجعل الكنيسة غنية بأولادها الذين سيموا أساقفة وكهنة ورهبان وراهبات وامتلات الكنائس القبطية الارثودكسية بكل شعبها فى نشاط ونهضة تعليمية وروحية فى حياة عملية رائعة".
واختمم الأنبا بنيامين رسالته بالقول: “واتنشرت الكنائس القبطية في داخل مصر وخارجها وكان لاجتماعه مع الشعب أثر كبير فى نشر اعرف والوعى ف بكل الأوساط القبطية الارثودكسية مما أثرى الحياة الكنسية حتى فى بلاد المهجر فى قارات أوروبا وامريكا وكندا وإستراليا وفى بلاد الخليح العربى والوطن العربى لحبة إخوتنا المسلمين لقداسة البابا شنودة حتى اسموه بابا العرب فى لفته عجيبه لما وصل اليه قداستّه من محبة وتالف وهكذا كان قائدا ناجحاً جداً فى العالم كله".