تواصل الأوضاعُ في النيجرِ التأزم يوما بعد الآخر في ضوء انقلاب على السلطة يرى المراقبون أنه سيزج هذا البلد إلى مستنقع تنتشر فيه آفات التطرف والإرهاب.
ووفقا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن التقديرات الأمنية تذهب إلى أن الإطاحة برئيس النيجر محمد بازوم قد تجعل البلاد أرضا خصبة لمجموعة فاجنر الروسية والجماعات المتطرفة، في ضوء تواصل ما يوصف بالانفلات الأمني غربي ووسط أفريقيا، وتقويض التقدم الديموقراطي في واحدة من أفقر مناطق العالم.
الخروج على السلطة الذي تشهده النيجر ويعد السابع في أقل من 3 سنوات غربي ووسط أفريقيا جعل رئيس مجموعة فاجنر يؤكد دعمه للمجلس العسكري الحالي ويشدد على استعداد قواته للتوجه للنيجر من أجل استعادة ما وصفه بالنظام.
وفي حال انخرطت المجموعة في النيجر تؤكد التقديرات أنه من المرجح أن ترتكب نفس انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها في مالي المجاورة، ما يفتح البابَ أمام الجماعات المتطرفة لتحقيق مكاسب في هذا البلد المتنازَع عليه.