الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قتال عنيف في مخيم فلسطيني بلبنان

مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اندلع قتال عنيف بين مقاتلين من منظمة فتح الفلسطينية وبين الجماعات الإسلامية في مخيم عين الحلوة فى صيدا أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان. 

استخدم فى القتال، الذى بدأ منذ السبت الماضى، الأسلحة الرشاشة والصواريخ المضادة للدبابات بعد مقتل عضو بجماعة إسلامية. 

وقتل بعد ذلك خمسة من أعضاء فتح، بينهم مسؤول عسكري، في كمين.  

وجاء في بيان لمديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس "قُتل أحد عشر شخصا وأصيب 40 آخرون" منذ السبت، من بينهم أحد موظفي الأونروا". 

وتابعت كلاوس "تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا لأضرار"، مشيرة إلى "تعليق جميع خدمات الأونروا في المخيم بشكل موقت". وأضافت "نحث جميع الأطراف المسلحة على احترام حرمة جميع مباني ومرافق الأونروا وفقًا للقانون الدولي".

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، لكنه لم يحل دون وقوع مناوشات محدودة طوال الليل ازدادت حدتها الإثنين، وقالت نازحة (75 عاماً) رفضت الكشف عن اسمها "هربنا من منطقة المعارك. القذائف تسقط في الشوارع، قد تسقط قذيفة على أي شخص يخرج من منزله". 

وأضافت "حملنا سلاحاً لنحارب اسرائيل وليس لنحارب بعضنا بعضا ونتهجر. نحن أساساً مهجرون".

وسقطت قذائف عدة خارج حدود المخيم خلال اليومين الماضيين. كذلك، أجلى مستشفى محاذ للمخيم مرضاه إلى مستشفيات أخرى في صيدا التي أغلق عدد من المحال فيها أبوابه خشية التصعيد.

ويعرف عن المخيم ايواؤه مجموعات إسلامية متشددة وخارجين عن القانون. وغالباً ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وأحيانا اشتباكات خصوصا بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.

ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات.

من جانبها، استنكرت الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، يوم الأحد، "الاغتيال الإرهابي" لعناصر من حركة فتح.