منح القادة الأفارقة المدعومون من الولايات المتحدة وفرنسا أسبوعا لقادة الانقلاب في النيجر للتنحي وعودة الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم للسلطة، بحسب ما ذكرت إذاعة "ان بي ار" الأمريكية.
وقطعت فرنسا والاتحاد الأوروبي الدعم المالي عن النيجر بعد الانقلاب الذي أطاح برئيس الدولة المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم، وفق ما أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
في حين، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا ستجلي مواطنين فرنسيين وأوروبيين من النيجر، ابتداء من اليوم الثلاثاء، بعد أيام من استيلاء المجلس العسكري على السلطة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، بحسب ما ذكرت "رويترز".
فيما اتهم المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر، فرنسا بالتخطيط لتدخل عسكري لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم، وسط استمرار تصاعد التوترات في المنطقة في أعقاب الانقلاب، وفق ما أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وفي سياق متصل، رأى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، رفض الكشف عن هويته، أن هناك فرصة ضئيلة للرجوع عن الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر الأسبوع الماضي، وأن الموقف الدبلوماسي والعسكري الأمريكي هناك يتوقف على ما إذا كانت الحكومة المنتخبة ديمقراطيا ستعود إلى السلطة في الأيام القادمة، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".
وكانت قد أدانت واشنطن إطاحة المجلس العسكري بالرئيس المنتخب محمد بازوم في سابع انقلاب عسكري خلال أقل من 3 أعوام في غرب ووسط إفريقيا، مما أثار مخاوف على أمن منطقة الساحل المحيطة.
ويذكر أن لأمريكا وفرنسا ودول غربية أخرى قوات في النيجر كانت تعمل مع الحكومة التي تقاتل متطرفين لهم صلة بتنظيمي داعش والقاعدة.
وهناك حوالي 1100 جندي أمريكي في النيجر يعملون انطلاقا من قاعدتين ولم يتم حتى الآن الإعلان عن أي تغيير في الموقف.
ويحظر القانون الأمريكي الخاص بالمساعدات الخارجية معظم المساعدة لأي دولة يحدث فيها إحاطة برئيس حكومة منتخب في انقلاب أو بمرسوم، ما لم يقرر وزير الخارجية أن تقديم المساعدة يخدم مصلحة الأمن القومي لأمريكا.
