نشرت الصفحة الرسمية للبطريركية الكلدانية صباح اليوم الثلاثاء نص رسالة الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم إلي رئيس الجمهورية العراقي الدكتور عبد اللطيف رشيد مع محضر انتخابه ومرسوم تثبيته بطريركا وترقيته الى رتبة الكاردينالية.
وجاء نص الرسالة كالاتي : رسالة أخيرة الى رئيس الجمهورية العراقي الدكتور عبد اللطيف رشيد المحترم تحية طيبة بلغني من قبل أحد زائريكم المسيحيين أنكم بصدد اصدار هويات لرؤساء الكنائس. نحن لسنا موظفين في الدولة، نحن رؤساء كنائس عريقة وخصوصاً بالنسبة لي شخصياً أمثل 80% من مسيحيي العراق، واني كاردينال في الكنيسة الكاثوليكية ارفق محضر انتخابي ومرسومي تثبيتي من قبل قداسة البابا بطريركاً وكاردينالاً).
إني لن أقبل الا بمرسوم جديد تعلنون فيه اعترافكم بي كرئيس أعلى للكنيسة الكلدانية وكاردينالاً في الكنيسة الكاثوليكية ومتولياً لجميع أوقافها، وهكذا لرؤساء الكنائس الاخرى وقد أرسلت لكم صيغة مُعدَّلة). بخلاف هذا المرسوم سوف ابقى في أربيل الى ان تنتهي فترة رئاستكم، وأعمل مع الرئيس الجديد على إصدار مرسوم رسمي يتواصل مع تقليد تاريخه 14 قرناً. هذا قرار كيدي ضد الكنيسة الكلدانية، ونوع ناعم من الاضطهاد والتهجير.
يكفي ان تصغي فخامتكم الى ريان سالم وإيفان جابرو (كتائب بابليون) عبر قناة العراق الأولى التابعة لهم وجيوشهم الالكترونية. من هذه الاكاذيب على سبيل المثال، اني قلت ان بغداد غير آمنة، وان الرئيس فاقد الاهلية عبر فيديو مقطع... الخ. ويشيع ريان عبر نفس القنوات أن الفاتيكان يتحرك لعزلي. لا أعلم هل هو مستشار لبابا الفاتيكان؟ لن أكف عن الدفاع عن الحق إلى أن يتحقق بالرغم من انكم قلتم مستغرباً لزائر آخر : إني لا افهم لماذا يحتج الكاردينال ساكو، بينما المسيح صلب وهو صامت.
فخامة الرئيس، المسيح قال كلاماً قاسياً ضد الظلم. هذه رسالتي الأخيرة الى فخامتكم، لكني سوف اخرج الى الاعلام واحتج على القرار الظالم. أنكم تكيلون بمكيالين، لماذا لا تطبقون القانون على ريان المستحوذ على بيت أحد المسيحيين في المنصور (شارع 14 (رمضان) ويسد الطريق أمام المارين عند تواجده، مع احترامي الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ، مع الملاحظة أن البطريرك ساكو قدَّم طعناً بالقرار الى المحكمة.